موقع لبنان الجديد من تقدم إلى تقدم والشكر للجمهور المتابع الراقي والدعاء لشفاء الشتامين السبابين
 

كان شعاره دائما ولا زال :" عدالة، تنمية ، ديمقراطية " وهو لا يعمل إلا للمصلحة الوطنية اللبنانية.
إنه موقع لبنان الجديد ، الموقع الذي تجرأ في أصعب الأوقات على إنتقاد الجميع من دون إستثناء ولم يتردد في تصويب الرأي العام اللبناني نحو القضايا الوطنية والحياتية التي تهم المواطن اللبناني بالدرجة الأولى.
وقد إتهم البعض الموقع بالعديد من الأوصاف وسبوه وشتموه وتعرضوا بالكلام البذيء لأصحابه وكتابه وخونوه وكفروه لكن الموقع بقي رائدا في عطاءاته، مشرقا في عالم الظلام وأملا لكل مظلوم في لبنان يريد تسليط الضوء على قضيته.

إقرأ أيضا : موقع لبنان الجديد يثير الفتنة !
علما أن هؤلاء الشتامون وهم معروفون لأي جهات ينتمون لم يقدموا إلى الآن أي دليل على تهمهم وإدعاءاتهم ولو أراد موقع لبنان الجديد إسكاتهم لإستطاع ذلك عبر القضاء لكنه مؤمن بأن هؤلاء مظلومون ومضللون وينتظرون إشارة من قادتهم لكي يفكروا ويتكلموا عن قضية ما ، فهم يخافون من التفكير والإستقلالية والحرية، ولا يتبنون لغة النقاش والحوار بأصل الفكرة بل يتعرضون لصاحب الفكرة بالسباب والشتائم ومن ثم ينصرفون إلى مجالسهم الخاصة للمحاضرة بالأخلاق والتدين وإنتقاد الزعران في الشوارع متناسين أنهم يقلدون هؤلاء الزعران في العالم الإفتراضي.
كل هذا لم يؤثر على موقع لبنان الجديد بل بالعكس جعله أكثر يقينا أنه على جادة الصواب وأن الشتامين على خطأ، فلو كانوا يمتلكون الحجة لكانوا ناقشوا الأفكار التي يطرحها الموقع وكتابه لكنهم لا يملكونها فيلجأون إلى أسهل الطرق وهي السباب.

إقرأ أيضا : موقع لبنان الجديد.. يغلق موقع للدعارة
ومع هذا، إستطاع موقع لبنان الجديد خلق رأي عام لبناني متابع للموقع، هو محترم وراقي ويناقش ويختلف مع الموقع في بعض المواضيع ويقبل أخرى ويتقبل النقد والحوار البناء لأجل مستقبل أفضل للبنان.
وهذا ما إنعكس على ترتيب الموقع بين المواقع اللبنانية فقد إستطاع موقع لبنان الجديد أن يسبق بعض المواقع الإلكترونية المحزبة في لبنان كموقع التيار الوطني الحر وموقع قناة المنار، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن اللبنانيين باتوا يميلون إلى المواقع الغير موجهة من قبل أحزاب لبنان وجماهيرها وأصبح اللبناني  يرى مساحة من الحرية للرأي والرأي الآخر ، للإنتقاد والحوار والجدال الراقي بعكس مواقع الأحزاب التي تكفر وتخون من يخالفها الرأي وتدعي الموضوعية لكنها في أقرب فرصة تميل حسب رياح مصالحها، متناسية أن اللبناني بات مثقفا سياسيا ولا تنطلي عليه هذه الخدع الحزبية.
ومن هنا فإن موقع لبنان الجديد منفتح على أي نقاش مع جمهوره ويتقبل النقد والرأي الآخر ، فكلما كان الأسلوب راقي كان التفاعل من قبل الموقع مع صاحب النقد أكثر تقبلا وتفاعلا.