يبدأ رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين ارشانج تواديرا، زيارة رسمية للبنان غداً الاربعاء، تلبية لدعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، يجري خلالها محادثات رسمية مع الرئيس عون وكبار المسؤولين اللبنانيين، تستمر حتى صباح الجمعة.
 
ويرافق الرئيس تواديرا وفد رسمي يضم: وزير الخارجية شارل ارميل دوبان، وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية جان باتيست كوبا، المستشار الرئاسي موحمدو تينغيري، المستشار الرئاسي لشؤون الاتصالات والتواصل في رئاسة الجمهورية موريس ويلفريد سيبيرو ومدير عام مصرف افريقيا الوسطى هيرفيه كوغباما.
 
وأعد للرئيس الضيف برنامج رسمي يستهله بلقاء رئيس الجمهورية في القصر الجمهوري، عند الساعة السادسة والنصف عصر الغد، حيث تقام له المراسم والتشريفات، تعقد بعدها خلوة بين الرئيسين ثم ينضم اليها اعضاء الوفدين الرسميين اللبناني والافريقي.
 
وعند انتهاء المحادثات، يتحدث الرئيسان الى الصحافيين، ثم يقيم رئيس الجمهورية حفل عشاء رسمي على شرف الرئيس الضيف والوفد المرافق.
 
ويستهل الرئيس تواديرا اليوم الثاني من زيارته الرسمية بوضع اكليل من الزهر على نصب الشهداء وسط بيروت، صباحا، على ان يلتقي بعدها رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء الرئيس سعد الحريري.
 
النائب ابي رميا ووفد شركة PIERRE FABRE
 
على صعيد آخر، استقبل رئيس الجمهورية وفداً فرنسيا من شركة PIERRE FABRE ضم: رئيس الشركة ومديرها العام ايريك دوكورنو، واعضاء من مجلس الادارة ووكيل الشركة في لبنان الدكتور وليد مروة من مؤسسة MERSACO يرافقهم النائب سيمون ابي رميا، عرضوا للرئيس عون قرار الشركة افتتاح مكتب لها في بيروت كمركز اقليمي لمنطقة الشرق الاوسط.
 
في مستهل اللقاء، تحدث السيد دوكورنو فشكر للرئيس عون استقباله الوفد، مطلعاً إياه على نشاطات الشركة التي تعنى بصناعة الادوية والمواد التجميلية، مشيراً الى أنها افتتحت أولى فروعها خارج فرنسا في لبنان في العام 1974 من خلال شراكة مع مؤسسة MERSACO، وتعود اليوم الى بيروت لتدشن مركزها الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط، الذي يغطي نحو 13 دولة في المنطقة، "وهذا دليل ثقة بمستقبل لبنان، خصوصاً وان الشركة توظف عدداً من اللبنانيين من ذوي الاختصاصات المتعددة، وقد اثبتوا مهاراتهم في عدة ميادين".
 
ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، منوها بالقرار الذي اتخذته الشركة، معتبراً أنه "دليل إضافي على ثقة رجال الاعمال والاقتصاد بمستقبل لبنان، وبالاستقرار الأمني والسياسي الذي ينعم به خصوصاً منذ الانتخابات الرئاسية وانتظام العمل المؤسساتي فيه، ما أعاد لبنان نقطة استقطاب".
 
واعتبر عون أن "الانتصار الذي حققه لبنان على الارهاب وانهى فيه وجود الارهابيين في منطقة جرود السلسلة الشرقية أمرٌ واعد وايجابي".