شدّد عضو ​كتلة "المستقبل"​ النائب ​​نبيل دو فريج​​، على أنّ "من يلقون التّهم على رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، ورئيس مجلس الوزراء السابق ​تمام سلام​ والوزير السابق ​رشيد درباس​، بأنّهم منعوا الجيش من استكمال المعركة عام 2014 ومعرفة مصير العسكريين، عليهم أن يبخّروا فمهم قبل توجيه هذه الإتهامات، لأنّهم يعرفون من منع فكّ المخيمات في ​عرسال​".
وتساءل دو فريج، في حديث تلفزيوني، "لماذا في السابق كان ممنوعاً أن يكون هناك مفاوضات مع تنظيم "داعش"، واعتبار الأمر بمثابة الخيانة العظمى، في حين أنّ الصفقات الّتي حصلت مؤخّراً بين "​حزب الله​" و"داعش" تصبّ في خانة التبادل؟ من أتى إلى مجلس الوزراء وطلب الغطاء السياسي، لتفكيك المخيمات، وخاصّة في عرسال؟"، لافتاً إلى أنّ "​وزير الداخلية نهاد المشنوق​ هو من طلب حينها تفكيك مخيم عرسل وحصلت معارضة لهذا الطرح، من قبل وزير الخارجة جبران باسيل".
وأكّد أنّ "السجال الإعلامي يجب أن يتوقّف، ويجب أن يكون هناك تحقيق عسكري لا مدني، يراجع محاضر جلسات مجلس الوزراء الّتي عقدت في ذلك الوقت"، منوّهاً إلى أنّ "الخطر الإرهابي لا يزال موجوداً، وتحرير ​جرود رأس بعلبك​ والقاع هو ضربة قوية جدّاً للإرهابيين، لكنّه ليس تحريراً"، موضحاً أنّ "التحرير لا يتمّ إلّا بالتخلّص من كلّ الإرهابيين، ومنهم الموجودين في الداخل"، مبيّناً أنّ "الحريري غطّى الإتفاق بين "حزب الله" وتنظيم "داعش"، لأنّ رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ غطّى الإتفاق".