أوضح العميد المتقاعد ​شامل روكز​ إلى ان "هناك تراكم منذ لحظة انتشار الجيش في ​الحدود الشرقية​ في العام 2011 حيث وقعت عملية ضد الجيش في ​خربة داوود​ من قبل ​المعارضة السورية​ او ما يسمى بالجيش السوري الحر​ وعندها قررت ​قيادة الجيش​ سحب العناصر الى حدود ​عرسال​"، لافتا الى انه "حصل اعتداء على قوة من المكافحة في الجيش ولم يحصل اي ردة فعل وايضا عندما قامت دورية من الجيش بمداهمة في عرسال لتوقيف المطلوب ​خالد حميد​ في تاريخ 1-2-2013 حيث حصل هناك اشتباك وتم قتل الضابط بشعلاني والمعاون زهرمان وايضا لم يحصل اي ردة فعل من قبل الجيش وهنا تأثر الجيش معنويا".
وأضاف روكز في حديث خلال برنامج الأسبوع في ساعة على قناة الجديد، أنه "بتاريخ 2-8-2014 اوقف الجيش المطلوب ​ابو احمد​ جمعة وتم توجيه انزار للجيش من قبل المسلحين لإطلاق سراحه وفعلا نفذوا تهديدهم وهاجموا مراكز الجيش وتم خطف العسكريين وعندما تسلمت الجبعة استرجعنا مع الفوج المجوقل مراكز الجيش وسيطرنا على التلال الحاكمة"، مؤكداً انه "عندما حصل وقف ​إطلاق النار​ دخلت هيئة العلماء المسلمين الى عرسال للتفاوض وحصل إطلاق النار على موكبهم وانا على المستوى الشخصي كنت ضد وقف إطلاق النار لأن هناك عسكريين مخطوفين"، مشيرا الى انه "تم تهريب العسكريين الى الجرود في فترة وقف إطلاق النار".
ورأى روكز أن "هناك موضوع دفاع عن النفس وكان حقنا الطبيعي ان ندافع عن انفسنا ولا علاقة للسلطة السياسية بالقرار قبل تحرير العسكر"، متسائلا:" الى اين وصلنا في النهاية؟ هم اخذوا وقف إطلاق النار لتهريب الجنود الأسرى". 
هذا وأكدّ ان "القيادتان العسكرية والسياسية تتحملان المسؤولية"، معتبرا ان "القطبة المخفية هي في كيفية تهريب المسلحين خارج عرسال وتهريب العسكريين معهم، والسؤال كيغ سمح لهم؟"، كما أكدّ ان "أبو طاقية خطف العسكر وساهم بتهريبهم الى الجرود وبحسب منطق البعض اذا اتصل سياسي بأبو طاقية فهو بريء".
وتابع:  "أعرف جيداً حجم داعش وقدرة الجيش اللبناني، فلحظة اتخاذ قرار الجيش بدء المعركة سقطت داعش ومشهد نقلهم مستفز وكنت أفضل قتلهم ولكن الجيش لم يشرف على تلك العملية التي تمت بين حرب الله والجهة السورية"، مشيرا الى ان "أولوية الجيش كانت معرفة مصير العسكريين وتحرير الأراضي من داعش وتم تحقيق الإثنين والجيش اللبناني لم يفاوض مع داعش"، لافتا الى ان "التنسيق مع سوريا في المعركة التنسيق أمر حتمي بين دولتين خصوصاً في موضوع الطيران والمدفعيات والمعادلة الوحيدة اليوم هي جيش، شعب، مقاومة ورئيس الجمهورية"، معتبرا انه "يجب توظيف الانتصار لمصلحة الوطن وليس للسيطرة السورية على لبنان".