الحاج فادي يونس رئيس اللقاء الوطني لأبناء بعلبك الهرمل ومرشح دائرة بعلبك الهرمل للانتخابات النيابية.

ناشط على المستوى السياسي والاجتماعي في البقاع ولبنان التقينا بالحاج فادي يونس في موقع لبنان الجديد في مكتبنا في بيروت وكان لنا هذا الحوار.

 

-         ماذا عن اللقاء الوطني لأبناء بعلبك الهرمل؟

بدأنا بالعمل السياسي والاجتماعي منذ العام 1992 وبدأنا بالحراك الاجتماعي والسياسي في المنطقة كمستقلين وحياديين وتم الحراك مع العائلات في المنطقة وتوصلنا إلى صيغة لقاء وطني على مستوى لبنان وبالتحديد على مستوى منطقة بعلبك الهرمل وتواصلنا حينها مع كل القيادات وفي مقدمها الرئيس الشهيد رفيق الحريري وفوجئنا لاحقاً بامتعاض واعتراض بعض السياسيين من حركة عملنا ولكننا اكدنا على أهمية دور الحريري الشهيد في تنمية المنطقة واستمرينا بالعمل لصالح المنطقة ومازلنا نلتقي بجميع القيادات السياسية للتشاور في كل الامور السياسية والاجتماعية والمعيشية والانمائية لأجل منطقة البقاع.

 

-         ينشط الحاج فادي على مستوى البقاع كيف ينظر إلى أوضاع المنطقة حالياً على ضوء ما يجري في سوريا؟

الوضع في بعلبك الهرمل ترتبط بسوريا بشكل أو بآخر جغرافياً وسياسياً وهناك جبل واحد يفصل بين سوريا ولبنان وعلاقات نسب كبيرة وكنا عندما نجتمع بالقيادات السورية في الحقبة الماضية كنا نتحدث لصالح المنطقة وللاسف لم تكن بعض القيادات راضية حينها من مواقفنا لأنهم للاسف كانوا يتعاطون مع شريحة سياسية واحدة في المنطقة، أما اليوم فالاوضاع في سوريا تؤثر علينا أمنياً وسياسياً واقتصادياً والعلاقة اللبنانية السورية يجب أن تكون مبنية على المصالح المشتركة للبلدين وفيما يتعلق بالثورة السورية لدينا مأخذ واحد على الثورة وهو إختطاف اللبنانيين فندعو هنا لاطلاق سراحهم فوراً وإن اعتقالهم يتنافى مع مباديء الثورة ومطالبها من السيادة والحرية خصوصاً وأنهم زوار الاماكن المقدسة.

 

-         كيف ينظر الحاج فادي إلى تورط حزب الله في الازمة السورية؟

لا شك أن حزب الله وفي لمن وقف معه سياسياً وعسكرياً في حروبه مع إسرائيل ولكن نتمنى على قيادة حزب الله أن تعيد النظر في حساباتها من الازمة السورية لأن هذا التدخل سيؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على المنطقة ولبنان خصوصاً أن الوضع في لبنان حساس جداً ودقيق ولا يتحمل أعباء إضافية ونتمنى هنا على فريق 14 آذار أن لا يتدخلوا هم أيضاً في الشأن السوري وكنا في الماضي نأخذ على السوريين تدخلهم في الشأن اللبناني وتحررنا منه لذلك ندعو اللبنابيين إلى عدم التدخل بالشأن السوري لعدم إتاحة الفرصة لأي جهة كنظام او ثورة للتدخل في الشؤون اللبنانية.

 

-         الحاج فادي يونس على صعيد المستقلين الشيعة كيف يمكن إظهار هذا الحراك وكيف يمكن أن يأخذ هذاالحراك دوره على المستوى الطائفة.

من الضروري وجود شخصيات مستقلة شيعية لها حضورها الاجتماعي والسياسي ولكن هناك بعض الشخصيات تفتح على حسابها لجمع الاموال وصرفها في موارد شخصية بحته كما تفعل إحدى الشخصيات في الجنوب ولكن هناك قيادات في الطائفة تحاول إظهار الرأي الثالث في الطائفة وفهم اللقاء الوطني لأبناء بعلبك الهرمل واللقاء العلمائي اللبناني وبعض الحركات الأخرى.

 

-         أين يقف الحاج فادي من هذه المعمعة حول قانون الانتخابات سيما مع الحديث عن امكانية التأجيل؟

بشكل عام يعمل السياسيون على مزاجهم وكيفهم وليس على مستوى الوطن مثل تبني قانون الستين أو قانون الارثوذكسي وهذه القوانين على قياس الاحزاب والشخصيات السياسية وليست على قياس الوطن. نحن كمستقلين نريد قانون النسبية لأنه القانون الوحيد الذي يمثل كافة شرائح المجتمع اللبناني والفريقين الحاليين حكموا بالاكثرية لكنهم فشلوا في تجاربهم ولم يفهموا بعد أن لبنان لا يحكم إلا بالتعايش والمشاركة ونتمنى في هذه المرحلة أن يكون البقاع دائرة واحد مع النسبية لأنها تؤمن الانصهار الوطني ومشاركة جميع فئات المجتمع.

 

-         كمرشح للانتخابات مت هو برنامج الترشح الذي ينطلق منه الحاج فادي إلى الندوة البرلمانية؟

 

برنامجنا منذ العام 1992 هو السيادة والحرية والاستقلال والانماء خصوصاً إنما منطقة بعلبك الهرمل وبرنامجنا إنمائي اكثر مما هو سياسي والناس شبعت من السياسة والخطابات السياسية وهي لا تزال تعاني من نقص حاد في موارد الانماء والمعيشة.

ومن برنامجنا أيضاً دعم المقاومة ضمن الاستراتجية الدفاعية التي رسمها فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.