قوة داعش تنهار، وساعة الإنتصار إقتربت، والجيش لا يخاف المواجهة، ويقاتل لحماية كل لبنان، وقادر على تحقيق الإنتصارات
 

أدرك تنظيم داعش إقتراب هزيمته على يد الجيش اللبناني في جرود بعلبك والقاع إثر عملية "فجر الجرود".
ومنذ فجر أمس، نفّذت وحدات الجيش، وتحت غطاء جوّي ومدفعي مكثّف، المرحلة الثالثة من العملية، وذلك عبر محورَين رئيسيّين، حيث تمكّنت إحكام السيطرة على كلّ البقعة الشمالية لجبهة القتال حتى الحدود اللبنانية - السورية، وبذلك بلغت المساحة التي حرّرها الجيش أمس نحو 20 كلم2، وبلغت المساحة المحرّرة منذ بدء معركة فجر الجرود وعمليات تضييق الطوق نحو 100 كلم2 من أصل 120 كلم2.

وفي هذا السياق، أكّدت مصادر عسكرية "أنّ قوّة داعش إنهارت، ولم يعد هناك سوى بعض البقع التي تحتاج الى بعض الوقت، مشدّدةً على أنّ "الجيش الذي حضَّر هجوماً برّياً وجوّياً محكماً وحشَد الآلاف من جنوده لم يكن ينتظر هذا الإنهيار السريع وتقهقُر صفوف داعش، لكنّه كان مستعدّاً لكلّ الإحتمالات، وما حصَل يؤكّد أنّ الجيش لا يخاف المواجهة، ويقاتل لحماية كلّ لبنان وقادر على تحقيق الإنتصارات وحماية الحدود والداخل".

ولفتَت المصادر الى أنّ "الجيش سينكبُّ على تنظيف الجرود من الألغام ومخلّفات داعش، وسيَستكمل تحرير الـ 20 كيلومتراً مربّعاً من بقايا داعش بعدما حرَّر 100 كلم2، ولن يبقى أيّ بقعة للإرهابيين".
 
موضحةً، "أنّ القرار السياسي الممنوح للجيش وتعاطُف اللبنانيين والدعم الدولي أمورٌ ساهمَت في تحقيق النصر"، لافتةً الى أنّ "ساعة إعلان الإنتصار النهائي باتت قريبة جداً، لكنّ هذا النصر لا يكتمل قبل معرفة مصير العسكريين".