اليوم الثالث من المعركة ترَكّزَ على استكمال الانتشار العسكري في المناطق المحرّرة
 

أكّدت مصادر عسكرية لـ"الجمهورية" أنّ "اليوم الثالث من المعركة ترَكّزَ على استكمال الانتشار العسكري في المناطق المحرّرة التي بلغت مساحتُها نحو 80 كيلومتراً مربّعاً، وقد عمدَ الجيش إلى تثبيتِ مراكزه الجديدة وتبديلِ الوحدات المقاتلة، فيما التركيزُ والعمل الأساسي كان لفرَقِ الهندسة التي عملت على نزعِ الألغام التي زرَعها "داعش" لكي يعوقَ تقدّمَ الجيش".

وشدّدت المصادر على أنّ "الجيش يتحضّر لإطلاق المرحلة الثالثة من الخطة والتي تشمل تحرير 40 كيلومتراً مربّعاً تحتلّها "داعش"، مشيرةً إلى أنّ"أمام الإرهابيين خيارَين: إمّا الاستسلام والكشف عن مصير العسكريين المخطوفين، وإمّا الحرب والموت".

وأعادت المصادر التأكيد أن "لا تنسيق للجيش مع "حزب الله" والجيش السوري، ومن يحاول رميَ مثل هذه الأمور إنّما هدفُه التشويش على الجيش، فقد قالت قيادة الجيش كلاماً واضحاً وصريحاً في هذا الخصوص، والبعض يحاول حرف مجرياتِ المعركة، لكنّ الجيش يَحظى بثقة اللبنانيين وسيَخرج منتصراً من المعركة".