رأى ​العلامة السيد علي فضل الله​ أنَّ "الثمن الذي يدفعه المغترب ال​لبنان​ي يُعتبر ثمناً كبيراً وباهظاً، سواء من خلال التّحدّيات التي يواجهها هذا ​الاغتراب​ داخل الدّول التي يعيش فيها، أو من خلال ما يتعرَّض له بفعل الهجمات الإرهابيَّة، وآخرها الهجوم الإرهابي في ​بوركينا فاسو​ الذي أدى إلى سقوط ثلاثة لبنانيين".
وشدَّد في بيان له على أهميَّة التضامن مع الاغتراب اللبناني على كلّ الصُعُد، والعمل لحماية اللبنانيين المغتربين بكلّ الوسائل المتاحة، معتبراً أنها من أهمّ المسؤوليات التي تقع على عاتق الدولة، نظراً إلى دور الاغتراب على المستوى الاقتصادي والإنمائي، وفي حضور لبنان العالمي.
واستنكر الهجوم الإرهابيّ في "واغادوغو" عاصمة بوركينا فاسو، الَّذي أودى بحياة العديد من الضَّحايا والجرحى، داعياً إلى الوقوف صفاً واحداً لإنهاء هذه الظّاهرة الإرهابيَّة، والعمل لإزالة الأسباب الَّتي أدَّت إلى نشوئها، والتّبعات التي تنتج منها.