سررنا أن وزارة المالية أصبحت بيد واحد من أبناء إمام المحرومين أعاده الله إلينا سالمًا غانمًا، إلا أن هذا السرور تبخر مع صدر مسودة الموازنة التي أعدها الوزير مع سلسلة رتب ورواتب تمول من جيوب المحرومين، وكان لا بد من التوجه إلى أبناء الإمام الصدر على مشارف ذكرى اختطافه ببعض الأسئلة التي أعتقد أن أجوبتها هي بالنفي حتمًا.

إقرا أيضا: وزراء حزب الله: النعامة والاستئساد

هل يرضى الإمام الصدر بموازنة فيها 4,3 مليار ليرة مخصصة للنصوب والشتول للوزارات والادارات؟
هل يرضى الإمام الصدر بموازنة فيها 905 مليار ليرة للهيئة الوطنية لشؤون المرأة ؟  
هل يرضى الإمام الصدر بموازنة فيها 100 مليون ليرة للمجلس النسائي اللبناني؟ 
هل يرضى الإمام الصدر بموازنة فيها 2 مليار ليرة للمجلس الإقتصادي والإجتماعي (المتوقف عن العمل)؟ 
هل يرضى الإمام الصدر بموازنة فيها 15 مليار ليرة أجار مبنى الاسكوا (تستفيد منه سوليدير)؟
هل يرضى الإمام الصدر بموازنة فيها 13 مليار ليرة لمصلحة سكة الحديد؟؟؟ (متوقفة منذ عقود) 
هل يرضى الإمام الصدر بموازنة فيها 1,2 مليار ليرة مساهمة من وزارة البيئة لجمعيات بيئية؟؟؟ ( معظمها جمعيات وهمية ) 
هل يرضى الإمام  الصدر بموازنة فيها 165,7 مساهمات وزارة الشؤون الاجتماعية للجمعيات؟؟؟ ( معظمها جمعيات وهمية )؟؟؟ 
- هذا غيض من فيض أسئلة  تبدأ بزيادة ال TVA ولا تنتهي عند مبالغ تذهب من جيوب الفقراء إلى  جيوب الجشعين بغير وجه حق، والإمام  الصدر الذي دفع حياته ثمنا كي لا يبقى محروما واحدا في لبنان، نخشى أن يتحول هذا النضال  إلى مجرد شعار على يافطة نقرأها في ذكرى اختطافه.