مرّت 9 أعوام على بزوغ النجم الفرنسي سمير نصري مع نادي أرسنال الإنكليزي، وهو حالياً في وضع متدهور، بعد أن كان يوماً ما يلقّب بـ«زيدان الجديد».
 
شَبّه الكثيرون نصري بزيدان، فكلاهما من أصول جزائرية، وكلاهما ترعرعا في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا، وكلاهما يفضّل اللعب في موقع صانع الألعاب داخل الميدان، ولكن مسيرتهما أخذت منحنى مختلفاً.
 
إنقضت 9 أعوام منذ انضمام نصري إلى صفوف أرسنال في صيف 2008، وانتقل بعدها بثلاثة أعوام إلى مانشستر سيتي، وهناك بدأ مستواه بالهبوط.
 
ما بين مشاكل مع المدربين، وطرد من المنتخب الوطني، وقضايا مواد ممنوعة، واجه نصري الكثير من العقبات، ولم يستطع استعادة بريقه كصانع ألعاب مميز، كما كان أيام مراهقته مع نادي مرسيليا.
 
وبعد عودته من الإعارة التي قضاها مع اشبيلية الإسباني، نشرت تقارير فرنسية أنّ نادي مانشستر سيتي يفكّر بفسخ عقد اللاعب قبل بدء الموسم الجديد.
 
بلغ نصري الثلاثين من العمر هذا الصيف، فهل يستطيع استعادة بعض من بريقه، في سنواته القليلة المتبقية في ملاعب كرة القدم؟