أطلق جندي إيراني النار على زملاء له، فقتل أربعة منهم وجرح ثمانية، في قاعدة كهريزك الجوية التابعة للجيش جنوب طهران.
وأفادت معلومات بأن الجندي من إقليم سيستان – بلوشستان الذي تقطنه غالبية من السنّة في جنوب شرقي إيران. وشهدت إيران حادثاً مشابهاً الشهر الماضي، إذ أطلق جندي النار على زملاء له في ثكنة ببلدة تبعد 40 كيلومتراً شمال غربي طهران، فقتل 4 وجرح 6، قبل أن يُطلق النار على نفسه، لكنه بقي حياً وأُدخل مستشفى. وبرّرت السلطات الحادث بأن الجاني أُصيب بـ «اضطراب عقلي» موقت. وفي أيلول (سبتمبر) الماضي، قتل جندي نفسه بعدما أطلق النار على ثلاثة من زملائه وقتلهم في جنوب البلاد.
وأعلن الجيش الإيراني أن الحادث الأخير وقع السبت في ميدان رماية تابع لقاعدة كهريزك، وأضاف أن قوات الأمن أطلقت النار على المجند الذي هاجم زملاءه، ما أدى إلى وفاته، وأعلن فتح تحقيق في الحادث، وبرّره بـ «مشكلات نفسية كان يعاني منها مطلق النار، أو انفلات السلاح في شكل مفاجئ».
إلى ذلك، أعلن الجنرال محمد بابكور، قائد القوات البرية في «الحرس الثوري» الإيراني، قتل «إرهابيَين» وجرح أربعة في اشتباك مع «مجموعة إرهابية مناهضة للثورة كانت تحاول دخول إيران» على حدودها الشمالية الغربية المحاذية لتركيا والعراق، مشيراً إلى ضبط أجهزة عسكرية.
على صعيد آخر، عرضت إسرائيل على المدوّنة الإيرانية ندى أمين المقيمة في تركيا، اللجوء إليها لتجنّب ترحيلها قسراً إلى بلادها. وكانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أوردت أن أمين (32 سنة) التي تكتب باللغة الفارسية للصحيفة، غادرت إيران عام 2014 إلى تركيا. وأضافت أن المدوّنة خاضت معركة قضائية للحؤول دون ترحيلها، وبحثت عن دول أخرى قد توافق على استقبالها لاجئة.
لكن وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي، أعلن أنه سيصدر تأشيرة سفر خاصة للمدوّنة، بعد التماسات قدّمتها نقابات صحافية في الدولة العبرية. وبرّر قراره بأنها «صحافية حياتها في خطر حقيقي. وسمحتُ بدخولها من دون تأخير، في ضوء ظروف إنسانية واضحة».
من جهة أخرى، تعرّض نواب إيرانيون لانتقادات عنيفة بعدما التقطوا صوراً عبر هواتفهم الخليوية لوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني خلال حضورها أداء الرئيس حسن روحاني القسم الدستوري لولاية ثانية، في مبنى مجلس الشورى (البرلمان) السبت.
وسخر مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي من النواب، معتبرين فعلتهم «غريبة» و «مهينة». وقال حسام الدين آشنا، وهو مستشار ثقافي لروحاني: «هذه مشكلة ثقافية، لا سياسية. يجب استجواب كل واحد من النواب الموقرين». أما صادق خرازي، وهو مستشار للرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي، فدعا إلى إخضاع جميع النواب الإيرانيين إلى «دورة تدريبية في السلوك والقيم الأخلاقية العالمية».