أفراد من عائلة الرئيس السوري بشار الأسد ومقربين منه يتقاضون مبالغ طائلة من مشتريات الأمم المتحدة، ومعظمهم مدرجين على قائمات سوداء
 

كشف التّقرير السنوي لمشتريات الأمم المتحدة كم يتقاضى الرئيس بشار الأسد وأفراد عائلته، وذكرت وكالة بلومبرغ الإقتصادية، أن المنظمة الدولية دفعت 18 مليون دولار لشركات يُديرها أفراد من عائلة الرئيس السوري بشار الأسد ومقربين منه، ومعظمهم مدرجين على قائمات سوداء في الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي.
وفي التّفاصيل أشار التّقرير إلى النقاط التالية:
-  منح المنظمة الدولية عقوداً للإتصالات وشركات الأمن لمقربين من النظام، وفي مقدمتهم رامي مخلوف، إبن خال الرئيس السوري، بشار الأسد.
- دفع الأمم المتحدة أكثر من تسعة ملايين دولار لفندق فور سيزونس بدمشق، الذي تشارك وزارة السياحة السورية في ملكيته.
- مساهمة الأمم المتحدة في تمويل حملات لمؤسسة خيرية أنشأتها زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد.
وفي هذا السياق، تبرر الأمم المتحدة التعامل مع مقربين من نظام الأسد بأنه من الصعب العمل بعيداً عن إطار السلطات المحلية التي يمتلك ممثلوها أو مقربون منها كل شيء في البلاد.
كما أنه من الجهة القانونية، لا شيء يمنع الأمم المتحدة من التّعامل مع جهات مدرجة على قائمات سوداء أعدتها دول أعضاء فيها.