تتجه أنظار عشّاق كرة السلة الأسبوع المقبل إلى لبنان الذي يستضيف بطولة كأس آسيا 2017 للمرّة الأولى في تاريخه. والتحضيرات لا تزال جارية من أجل إنجاح هذا الحدث الضخم وإظهار أبهى صورة عن وطن الأرز، كما صرّح عضو اتّحاد اللعبة روجيه عشقوتي في حديث لـ«الجمهورية».أكّد روجيه عشقوتي، في حديثه لـ«الجمهورية»، أنّ «الاتّحاد يعمل كخليّة نحل من أجل إنجاح استضافة كأس آسيا من دون أن يُبالي بالصعوبات والعراقيل».

وأضاف: «لو تلقّينا دعماً من الدولة ووضعت يدها بيدنا لَما واجهنا أي مشكلات، فالوضع المالي يساعدنا في تنظيم الأمور بشكل أفضل، نحن الآن نعتمد على تمويل أعضاء الاتّحاد وبعض المتطوّعين».

ولدى سؤاله إذا أثمرت زيارة رئيس اتّحاد اللعبة بيار كاخيا لرئيس الجمهورية ميشال عون عن دعم مادي قبل انطلاق البطولة، أجاب عشقوتي: «زيارة العماد عون كانت إيجابية، لقد وُعدنا بالحصول على الدعم المادي علماً أننا لم نتلقّاه حتى اللحظة».

وأشار إلى أنه «لو تمّ التفكير في دعمنا منذ البداية لتمكنّا من البدء بالتحضيرات باكراً، فنحن الآن على مشارف انطلاق البطولة، وإذا ما أردنا انتظار المساعدة المالية لتأخّرنا في التجهيزات».

وأردف: «لقد دخلنا في هذه المغامرة وكنّا نعلم مسبقاً أنّ استضافة كأس آسيا مُكلفة جداً، لكننا توقعنا أن تدعمنا الدولة فور الإعلان عن الاستضافة، إلّا أننا تفاجأنا من عدم التجاوب في البداية... وأتمنى أن نتمكن من التعويض الآن، ولو متأخرين».

أجواء إيجابية

وبَدا عشقوتي متفائلاً من المنافسة على لقب البطولة، وواصَل في هذا الصدد: «كل الأجواء إيجابية، لقد سعينا إلى استضافة البطولة وتحضير المنتخب من أجل حصد اللقب، والتنسيق جار على الصعيد السياحي والأمني والرياضي للخروج بأبهى صورة عن لبنان على كافة المستويات».

وشدّد على أنّ «جميع أعضاء الاتّحاد متفقون على كل التفاصيل، ولم يعارض أحد استضافة لبنان لهذا الحدث الكبير».

وختم عشقوتي حديثه داعياً جمهور كرة السلة إلى «الوثوق باتّحاد اللعبة والمنتخب الوطني، وأن يؤازروا الفريق من المدرّجات في كل المباريات لأنّ هذا الحدث رياضي - سياحي - أمني لمصلحة لبنان».

وتمنّى على «كل من تهمّه مصلحة اللعبة وباستطاعته أن يدعمنا ألّا يتأخر، فالباب لا يزال مفتوحاً أمام الجميع».

نشير الى أنّ منتخب الأرز وَقع في المجموعة الثالثة إلى جانب كازخستان وكوريا ونيوزيلندا التي تُشارك للمرّة الأولى آسيوياً، ويتوقع أن تكون المنافسة حامية منذ البداية كَون هذه المجموعة هي الأصعب من بين كل المجموعات.