كما في كل عام ترفع المؤسسة العسكرية  شعارًا جديدًا بمناسبة عيد الجيش في الأول من آب، وفي هذا العام الذي يصادف العيد الثاني والسبعين رفعت المؤسسة شعار "بمجدك احتميت" للتعبير عن الحماية التي يشكلها الجيش للوطن والشعب دون أي تمييز، هذا الشعر الجديد بما يحمل من تحديات و تطلعات و آمال يأتي هذا العام ليعبّر بقرار القيادة العسكرية في البلاد بالإصرار على حماية الوطن، كل الوطن على حدوده كافة من الجنوب الى البقاع إلى الشمال، حماية ملؤها التحدي والإصرار على دحر أي عدوان من أي جهة أتى.

إقرأ أيضًا: تحدي ما بعد المعركة!!
وبمناسبة عيد الجش الثاني والسبعين لا يمكن لأي لبناني إلا أن يواكب التضحيات الكبيرة للمؤسسة العسكرية وآخرها حركة الجيش في جرود القاع ورأس بعلبك، إذ أن الجيش وحده من اللبنانيين وإليهم وهو المؤتمن وحده على صون البلاد والذود عنها، وحماية الحدود وحفظ البنيان الوطني، والتصدي للإرهاب أياً كان مصدره، بعيدا عن المزايدات والأجندات والإلتزامات والإرتباطات الخارجية.
يثق اللبنانيون بجيشهم لأنه عنوان أمنهم وأمانهم ودوام استقرارهم، ثمّ لأنّه لا يملك إلاّ برنامجاً واحداً لا ثاني ولا ثالث له: حماية الوطن والذود عن ترابه، وقد أثبت ذلك في كل مرّة بالتضحية والفداء، وقدّم أغلى الرجال وأنقى الدماء، ولم يبخل أو يتردد أو يتقاعس.

إقرأ أيضًا: الجيش اللبناني في حمأة الصراع حول دوره وهويته
وبالتأكيد فإن اللبنانيون جميعا أو في غالبيتهم العظمى يتطلعون الى يوم لا يكون فيه سلاح في لبنان سوى سلاح الجيش والأجهزة الأمنية الشرعية، وذلك يستوجب ويستدعي الاستمرار في تقديم كل موجبات الدعم له ولها، وكل أسباب الرعاية والاحتضان والمؤازرة والتشجيع.
كل عام ومؤسستنا العسكرية بألف خير