من المؤكد أنك تعانين الأمرين عند حصول الدورة الشهرية، كسائر النساء، خصوصاً لناحية اضطرارك للتعامل مع عوارضها، النفسية والجسدية، من مزاج سيء مروراً بألام الظهر والبطن وصولاً الى الارق ليلاً وغيرها من الامور المزعجة التي تصعب عليك حياتك.
 
فكيف بالاحرى عند اضطرارك لخوض هذه الامور الصعبة أثناء حضورك لمناسبة مهمة، خصوصاً أنه سيكون من الصعب عليك ارتداء ملابسك الرسمية أو الاهتمام بمظهرك أو حتى التعامل مع الاخرين في ظل مزاج سيء وضيق في التنفس والرغبة الشديدة في الهروب والانعزال؟
 
لا تقلقي، فهذا الامر عرضة للحصول معك دائماً وبطريقة مفاجئة خصوصا مع تأخير أو تبكير موعد الدورة الشهرية.
 
وبالتالي يتوجب عليك، في المرتبة الاولى، أن تحافظي، قدر الامكان على هدوء أعصابك بعيدا عن التوتر والقلق، الذي سيتعزز لديك بطبيعة الحال.
 
المهم، أن تعمدي الى الاستحمام بمياه فاترة، بغية اراحة أعصابك قدر الامكان والاستعداد لارتداء ملابسك بطريقة جيدة، بعيدا عن التوتر أو عدم الراحة.
 
حاولي ارتداء ملابس مريحة، بعيداً عن الضيقة أو التي قد تسبب لك ازعاجا من اي نوع، وابتعدي عن ارتداء الاحذية ذات الكعب العالي، لتجنب الشعور بالتعب الاضافي أو الالم.
 
يُنصح دائماً بأخذ أدويتك الخاصة، والمتعلقة بمعالجة الوجع، مباشرة قبل الخروج من المنزل، بغية الحؤول دون تعرضك لعارض من الالم أثناء المناسبة التي تحضرينها.
 
اضافة الى ذلك، يمكنك دائماً ممارسة الرياضة قبل التحضر والتألق للمناسبة، لأن من شأن ذلك اراحة أعصابك والتخفيف من نسبة التوتر لديك.
 
ولا تحاولي الغاء حضورك لهذه المناسبة، لأن مزاجك سيتحسن على الفور عند وصولك الى المكان وتمتعك بوقتك ما سيؤدي حكما الى نسيانك للوجع وعوارض الدورة الشهرية.