أعلنت وزارة الخارجيّة الروسيّة في بيان الجمعة، أن موسكو ستحدّ الوجود الدبلوماسي الأميركي على أرضها، ردّاً على إقرار الكونغرس عقوبات جديدة عليها، مندّدةً بـ"عداء لروسيا".
 
وتطلب موسكو من واشنطن عمليّاً، خفض عدد العاملين في سفارتها وقنصليّاتها في روسيا إلى 450 موظّفاً، اعتباراً من الأوّل من أيلول، وتمنع السفارة الأميركيّة من استخدام مقرّ لها في ضواحي العاصمة الروسيّة ومستودعات.
 
وحذّرت الخارجيّة الروسيّة أيضاً، الولايات المتّحدة، من أنّها ستردّ بالمثل إذا قرّرت واشنطن طرد أيّ من الدبلوماسيين الروس.
 
ويضع الردّ الروسي، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في موقف صعب، يستلزم منه الاختيار بين اتّخاذ خط متشدّد مع موسكو أو استخدام حق النقض لمنع التشريع وإغضاب حزبه الجمهوري.