يمكن وصف اليوم الثالث من زيارة الرئيس سعد الحريري والوفد الوزاري – الاقتصادي المرافق له إلى واشنطن بأنها تناولت كيفية حصر ذيول العقوبات الأميركية على لبنان، بحيث لا تشمل مصارف أو مؤسسات اجتماعية واقتصادية ومستشفيات وتقتصر على أفراد تشملهم هذه العقوبات.

وسيواصل الرئيس الحريري لقاءاته مع مجموعات الضغط في الكونغرس اليوم لتخفيف العقوبات، والحد من تأثيرها على الوضعين الاقتصادي والمصرفي.

لكن مصدراً مصرفياً لم يشأ الخوض في النتائج واكتفى بوصف مهمة الرئيس الحريري والوفد المرافق بأنها تحدٍ لا يمكن استباق نتائج مواجهته على مستوى العقوبات الأميركية التي باتت مسألة وقت لتصديرها في قوانين.

وأوضح الحريري ان المحادثات التي عقدها سواء مع راين أو مع الأعضاء الآخرين في الكونغرس تناولت اساساً كيفية حماية لبنان من العقوبات الأميركية، بحيث تكون اكثر دقة ومحددة وغير شاملة، لكي لا تلحق الضرر باللبنانيين، آملاً في ان يتمكن من اقناعهم بذلك، لافتاً إلى ان «حزب الله» الذي تشمله هذه العقوبات، موجود اصلاً على لائحة الإرهاب الأميركية، وبالتالي، نحن علينا ان نحمي المصارف اللبنانية واللبنانيين، بحيث لا تصيب العقوبات النّاس التي لها حسابات في المصارف لأن ذلك سيؤثر على الاقتصاد اللبناني.

ولاحظ ان النص الجديد لقانون العقوبات المكتوب أخذ بالاعتبار ان تكون العقوبات محددة، لكننا نعمل على ان تكون محددة أكثر.