المفيد أن نذكر حزب الله الذي تحرك عبر مجموعة المهرجين و الصبية المدفوعي الثمن مسبقا ، أن معركته الذي فتحها في سوريا هي لخدمة بشار الأسد ومشاريع التوسع وآخرها معركة الجرود
 


يبدو أن مناخ التهدئة الذي أرساه الرئيس سعد الحريري لتجنيب البلد تداعيات أزمة المنطقة لم يلق لدى بعض الشركاء على مساحة هذا الوطن الآذان الصاغية والعقول المدركة لمصيرنا في ظل المقامرات والمغامرات التي يصمم البعض على ركوبها راكبا رأسه الخالي من الحكمة والتبصر.
وها قد عاد هؤلاء الى لغة التخوين والوعيد ناهلين من مدرسة الشتم التي شابوا عليها في حملة مبرمجة تجاوزت مفردات الدواعش، متسلحين بمنطق القوة الغاشمة بمواجهة منطق الدولة الذي إلتزمه تيار المستقبل بكل مكوناته.
وقد سمعنا بالأمس واليوم أبواقا تستهدف التيار من خلال كتلته تارة وشخصياته تارة اخرى. 

إقرأ أيضا : هل ستحسم معركة جرود عرسال ملف العسكريين المخطوفين؟


والمفيد هو أن نذكر حزب الله الذي تحرك عبر مجموعة المهرجين و الصبية المدفوعي الثمن مسبقا ، وعبر بعض نوابه الموتورين، أن معركته الذي فتحها في سوريا لخدمة بشار الأسد ومشاريع التوسع وآخرها معركة الجرود، لم تكن يوما محل إجماع وطني أو موضع رضا من تيار المستقبل. وعليه فان الهجوم المسعور عبر مختلف الوسائل لن يلوي عنق الحقيقة كما لن يفلح في الإيحاء بوجود شرخ متوهم داخل التيار الذي سيبقى شوكة في أعناق تطاولت وتتطاول على الدولة. 
وأخيرا نذكر حزب الله ومشغلهم ومشغليه، أن توظيف المعركة الأخيرة على "الارهاب" لتصفية حسابات سياسية مع تيار المستقبل والقوى السيادية في لبنان  هو مقامرة كبيرة لن تفلح بحجب مشروعه الفئوي العابر للحدود الذي ورّط لبنان وما زال بمصائب لما نكد نلملم تداعياتها الكارثية على بلد شبع من الكوارث ولَم يشبع بعض صبيته من العنتريات المقيتة.