نفى ممثل عن المركز الروسي لمصالحة الجهات المتنازعة في سوريا، "وقوع غارة جوية على الغوطة الشرقية بريف دمشق أمس"، مشيرا إلى أن "فصائل المعارضة أكدت عدم خرق الهدنة في المنطقة".
وأكد أن "ما نقلته وسائل الإعلام الغربية عن "الخوذ البيضاء" و"المرصد السوري لحقوق الإنسان" والتي تمولها بريطانيا، من أنباء عن ضربة جوية مزعومة على منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية، محض افتراء يستهدف التشهير بالعملية السلمية"، مشيراً إلى أن "اتصالات عمل مع ممثلين عن الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، أكدت أن منطقة تخفيف التوتر هذه لم تشهد أي أعمال قتالية أو ضربات جوية".
وشدد على أن "من يطلق عليهم "متطوعو الخوذ البيضاء"، الذين فقدوا مصداقيتهم في مطلع عام 2017 في حلب ثم غادروا إلى إدلب، غير موجودين أصلا في منطقة الغوطة الشرقية لتخفيف التوتر".
وكانت "رويترز" نقلت عن "المرصد السوري" في وقت سابق من اليوم، أن ضربات جوية مساء أمس أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة 30 بجروح في منطقة الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.