لم يعد الضمير الأخلاقي في بلد "المقاومة" حاجزًا أمام الفقر والعوز الذي أصاب صمام الجنوب نتيجة انشغال النواب والمسؤولين عن المنطقة بتعبئة جيوبهم على حساب الشعب الذي صدّق "نكتة" يا اشرف الناس فيما يتخبط في الديون.

ولأن الحاجة أم الإختراع انقلبت الآية في صور جل البحر تحديدًا لتصبح الحاجة أمّ السرقة حيث بدأوا بنهش صناديق التبرعات التابعة لجمعية الإمداد الخيرية وسرقة ما بداخلها لتتحول المعادلة من مسؤولين ينهبون الشعب الى مسؤولين، ينهبون شعب ينهب بعضه بعضًا ونترك لكم هذه الصورة التي تم التقاطها صباح اليوم في صور جل البحر طلعة سينما 2000.