اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي، خلال كلمة القاها في احتفال تأبيني في بلدة الصرفند، ان "ما يجري في القدس من اعتداءات تطاول المسجد الاقصى يمثل احتلالا جديدا للمسجد الأقصى وامعانا صهيونيا في استباحة للمقدسات الاسلامية والمسيحية"، مستغربا "تخلي بعض العرب عن القضية الاساسية فلسطين، وانشغالهم بقضايا اخرى وبالاحتراب الداخلي". 

وقال: "نحن احوج ما نكون الى التوحد لانقاذ القدس والابتعاد عن الصراعات الطائفية والمذهبية، فهذه الصراعات تسهم في تضييع فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني، 
نحن في لبنان لن نتخلى عن فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله من اجل تحقيق امانيه في العودة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
ودعا الى "نبذ الفتنة التي تغذيها اسرائيل". 

واضاف: "نحن وطن المقاومة سنسعى الى ان يبقى هذا الوطن بخير وان تبقى لغة التوافق والحوار هي السائدة والمعتمدة في مقاربة كل العناوين السياسية والاقتصادية"، مؤكدا ان "الدولة مسؤولة عن كل الناس". 

وعن الانتقادات التي يوجهها البعض الى الجيش، قال: "ان ما يجري من تهديد للوطن الارهابيين يفرض على الجميع الوقوف الى جانب الجيش وعدم وضع اي شروط على دوره الوطني. نحن مع الجيش في كل اجراء يتخذه لحماية الوطن ولا يمكن ان نفضل الارهاب على الجيش".

وعن سلسلة الرتب والرواتب اكد ان "ما حصل هو قفزة نوعية لانقاذ لبنان واقتصاده"، آملا في "الاسراع في اقرار الموازنة العامة في اقصى سرعة". 

ودعا الجميع الى "تحمل المسؤولية والعمل بايجابية لحماية لبنان وتحصينه في مواجهة الارهاب المتصهين الذي يسعى دائما الى ضرب الاستقرار في لبنان وكل المنطقة".