تراجعت الأسهم الأوروبّية الجمعة، حيث فشلت دفعة جديدة من نتائج الشركات في تغيير المزاج السائد منذ الجلسة السابقة، وذلك في أعقاب اجتماع البنك المركزي الأوروبي، الذي دفع اليورو إلى أعلى مستوياته في نحو عامين.
 
وهبط المؤشّر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة مواصلاً خسائره للجلسة الثانية توالياً مع تأثّر المصدّرين سلباً بقوّة اليورو. وانخفضت كافة البورصات الأوروبّية الرئيسيّة قليلاً، لكن عدداً من الأسهم القياديّة عاود الارتفاع بفضل إعلانات النتائج.
 
وأعلنت فودافون، ثاني أكبر شركة لاتصالات الهاتف المحمول في العالم، نمو فاق التوقّعات في إيرادات ربعها الأوّل، ليزيد السهم 2.3 في المئة. لكن فيليبس لايتينغ، أكبر منتج للمصابيح في العالم، انخفض 7.6 في المئة بعد نشر نتائج الربع الثاني من العام.
 
وانخفض سهم فاليو لصناعة مكوّنات السيّارات 3.9 في المئة إثر تقرير النصف الأوّل من السنة. وأوقد إبرام الصفقات شرارة بعض المكاسب الكبيرة أيضاً، حيث قفز سهم بايسيف للمدفوعات 8.6 في المئة، بعد أن تلقّت عرضاً من بلاكستون و"سي في سي كابيتال بارتنرز".
 
وارتفع مؤشّر قطاع السفر والترفيه 0.2 في المئة، إثر خسائر حادة في الجلسة السابقة بفعل انخفاض أسهم لوفتهانزا الألمانيّة وإيزي جت البريطانيّة للرحلات الجوّية منخفضة الكلفة.