أعلن الاعلام الحربي المركزي التابع لحزب الله، الجمعة في 21 تموز، "بدء العملية العسكرية لتطهير جرود عرسال والقلمون من المسلحين الارهابيين". وذكر، عبر صفحته في فايسوك، أن مقاتلي حزب الله "يستهدفون بالقصف المدفعي والصاروخي تجمعات ونقاط انتشار وتحصينات ومواقع جبهة النصرة في ضهر الهوى وموقع القنزح ومرتفعات عقاب وادي الخيل وشعبة النحلة في جرود عرسال اللبنانية".
وأشار البيان إلى أن "الهجوم انطلق من محورين باتجاهات متعددة لكل محور. الأول من بلدة فليطة السورية باتجاه مواقع النصرة في جردها في القلمون الغربي والثاني من جرود السلسلة الشرقية للبنان الواقعة جنوب جرد عرسال (مسيطر عليه منذ العام 2015) باتجاه مرتفعات وتحصينات ارهابيي جبهة النصرة شمال وشرق جرد عرسال".
وأكدت قيادة العمليات في حزب الله أن "لا وقت محدد للعملية وهي ستتحدث عن نفسها، وستسير وفق مراحل تم التخطيط لها".
في المقابل، رفع الجيش اللبناني جهوزيته حول عرسال، وأقفل كل المعابر من الجرود باتجاهها، بهدف إحكام الطوق بشكل كامل لمنع أي تسلل ولحماية المدنيين في البلدة. 
وأعلنت وزارة الداخلية والبلديات أن الوزير نهاد المشنوق سيترأس اجتماعاً لمجلس الامن المركزي عند الحادية عشرة قبل ظهر يوم الجمعة في مقر وزارة الداخلية للبحث في التطورات الأمنية.
وتأتي هذه المعركة وسط تجاذبات سياسية عدة حول قرار الحزب الدخول في هذه المعركة  بغياب القرار الرسمي للحكومة اللبنانية ومن المتوقع أن تشهد الساحة الداخلية مواقف عدة حيال هذه المعركة بين مؤيد ومعارض .