اقتصرت اهتمامات الصحف الصادرة هذا اليوم على التطور البارز في موقف جامعة الدول العربية والذي تمثل بتسليم مقعد سوريا في الجامعة الى الإئتلاف الوطني وقرار الجامعة بتسليح المعارضة السورية  .
السفير :

عنونت السفير : (كيري يربط التسليح بتغيير مقاربة الاسد والمفاوضات .. والوزير المصري ينعي الحل السلمي الجامعة تعرب الحرب على سوريا ) وجاء في افتتاحية السفير : دخلت الأزمة السورية منعطفا خطيرا أمس، بعدما بدا أن جامعة الدول العربية، تخلّصت أكثر من صورتها الجامعة والموحّدة، ولو افتراضيا، وتحدثت بشكل لم يسبق له مثل في تاريخ الأزمة المستمرّة منذ عامين، كما لو أنها تعلن الحرب على سوريا، سياسيا وعسكريا.
وفي ظل ضغوط علنية واضحة من قطر والسعودية، وتعثّر محاولات التسليح واللجوء الى «البند السابع» في مجلس الأمن الدولي بسبب الرفض الروسي والصيني، بدا كأن الجامعة العربية قررت «تعريب» عملية تسليح مقاتلي المعارضة في سوريا، ما سيؤدي حتما إلى وصول أنواع أقوى وأكثر تطورا من الأسلحة إلى الداخل السوري، ما قد يفاقم من حدة المعارك، وسقوط أعداد أكبر من القتلى والجرحى والمزيد من الدمار والبؤس.
كما أن وزراء الخارجية العرب تجاهلوا وجود قوى المعارضة السورية المتنوّعة لمصلحة «الائتلاف الوطني السوري» الذي ولد في الدوحة، وطالبوه بتشكيل «هيئة تنفيذية» لتسلم مقعد سوريا في الجامعة والمشاركة في القمة العربية في الدوحة في 26 اذار الحالي. وسارعت دمشق إلى الرد برفضها القرار، مع التأكيد على تعاونها مع الجهود الدولية لحل الأزمة، لكن من دون أي دور للجامعة فيها  ودعا «الائتلاف إلى تشكيل هيئة تنفيذية لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية ومنظماتها ومجالسها وأجهزتها للمشاركة في القمة العربية المقررة في الدوحة في 26 و27 آذار الحالي، إلى حين إجراء انتخابات تفضي لتشكيل حكومة تتولى مسؤولية السلطة في سوريا، وذلك تقديرا لتضحيات الشعب السوري وللظروف الاستثنائية التي يمر بها». وكانت الجامعة العربية علّقت عضوية سوريا فيها منذ تشرين الثاني العام 2011.
وأكد البيان «أهمية مواصلة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، مع التأكيد على حق كل دولة وفق رغبتها تقديم كافة وسائل الدفاع عن النفس، بما في ذلك العسكرية، لدعم صمود الشعب السوري والجيش الحر»، داعيا إلى «عقد مؤتمر دولي في الأمم المتحدة من أجل  إعادة الإعمار في سوريا

دخلت الأزمة السورية منعطفا خطيرا أمس، بعدما بدا أن جامعة الدول العربية، تخلّصت أكثر من صورتها الجامعة والموحّدة، ولو افتراضيا، وتحدثت بشكل لم يسبق له مثل في تاريخ الأزمة المستمرّة منذ عامين، كما لو أنها تعلن الحرب على سوريا، سياسيا وعسكريا.
وفي ظل ضغوط علنية واضحة من قطر والسعودية، وتعثّر محاولات التسليح واللجوء الى «البند السابع» في مجلس الأمن الدولي بسبب الرفض الروسي والصيني، بدا كأن الجامعة العربية قررت «تعريب» عملية تسليح مقاتلي المعارضة في سوريا، ما سيؤدي حتما إلى وصول أنواع أقوى وأكثر تطورا من الأسلحة إلى الداخل السوري، ما قد يفاقم من حدة المعارك، وسقوط أعداد أكبر من القتلى والجرحى والمزيد من الدمار والبؤس.
كما أن وزراء الخارجية العرب تجاهلوا وجود قوى المعارضة السورية المتنوّعة لمصلحة «الائتلاف الوطني السوري» الذي ولد في الدوحة، وطالبوه بتشكيل «هيئة تنفيذية» لتسلم مقعد سوريا في الجامعة والمشاركة في القمة العربية في الدوحة في 26 اذار الحالي. وسارعت دمشق إلى الرد برفضها القرار، مع التأكيد على تعاونها مع الجهود الدولية لحل الأزمة، لكن من دون أي دور للجامعة فيها.
وقال وزراء الخارجية العرب، في بيان في ختام اجتماعهم في القاهرة والذي سلّم فيه وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور نظيره المصري محمد كامل عمرو رئاسته، «جدد مجلس وزراء الخارجية العرب تأكيده اعتبار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية السوري الممثل الشرعي للشعب السوري والمحاور الأساسي مع جامعة الدول العربية».
النهار :
عنونت النهار :(الجامعة تمنح الائتلاف المعارض مقعد سوريا النزاع يتجدد في اتجاه القوة الدولية في الجولان ) وجاء في الافتتاحية :وقت بدأت الحرب السورية  تتمدد في اتجاهات اقليمية لتطاول امس جنوداً من قوة الامم المتحدة لفك الاشتباك في الجولان "اندوف" احتجزهم مسلحون للمطالبة بانسحاب الجيش السوري النظامي من احدى مناطق القتال في درعا، اتخذت جامعة الدول العربية قرارين مهمين، إذ ابدت استعدادها لمنح المعارضة السورية مقعد دمشق في الجامعة بعد تعليق عضوية سوريا منذ تشرين الثاني 2011،  وترك الحرية للدول الاعضاء في تسليح المعارضة السورية، فيما اعلنت بريطانيا انها ستزود مقاتلي المعارضة السورية معدات حماية شخصية وعربات مدرعة. ص11  وعلى رغم التصعيدين العسكري والسياسي، فإن ديبلوماسيين اميركيين وروسا سيجلسون اليوم مع الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي في لندن لاستكمال البحث عن حل سياسي للازمة التي تقترب من طي سنتها الثانية. في غضون ذلك، أكد ناشطون سوريون ان مقاتلي المعارضة استكملوا السيطرة على مدينة الرقة في شمال البلاد وان المراكز الامنية التي كان يدور حولها القتال منذ يومين قد استسلمت. وبلغ عدد اللاجئين السوريين الى دول الجوار مليون شخص استناداً الى ارقام اوردتها وكالات الامم المتحدة

ورداً على قرار جامعة الدول العربية قالت وزارة الخارجية السورية في لبنان ان "الجمهورية العربية السورية تؤكد موقفها الثابت والرافض لان يكون للجامعة في ظل سياساتها المنحازة اي دور أو تمثيل في اي خطة او جهود دولية تسعى الى حل سلمي للازمة في سوريا"
واعتبرت ان الجامعة "باتت رهينة الموقف السياسي المنحاز لدول خليجية بعينها، قطر والسعودية، وبالتالي لا يمكن ان تكون طرفاً يسهم في الوصول الى حل سياسي حقيقي للازمة في سوريا يقوم على ارادة الغالبية العظمى من ابنائها".
ورأى ان القرار "يرسخ من جديد الدور القطري الذي يطلق رصاصة الرحمة على شيء اسمه الجامعة العربية"، ويؤشر لكون "مشيخات المال والنفط والغاز باتت ادوات التحكم بالعمل العربي المشترك وبالامن القومي العربي". وشددت على ان موقف الجامعة "وبعض الدويلات العربية لن يثني الحكومة السورية عن الاستمرار في التعاون الايجابي مع الجهود الدولية البناءة، ولا عن الاستمرار في ممارسة واجبها ودورها الوطني في فرض الامن والاستقرار

المستقبل :
عنونت صحيفة المستقبل ( العرب يقررون تسليح المعارضة السورية ) وجاء في افتتاحيتها :
اتخذت جامعة الدول العربية أمس قراراً استراتيجياً طالما انتظره الشعب السوري بفتح الباب لكلّ الدول العربية "وفق رغبتها (في) تقديم كافة وسائل الدفاع عن النفس بما في ذلك العسكرية، لدعم صمود الشعب السوري والجيش الحر"، حسب البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس.
وفي لندن (مراد مراد)، قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أمس، إنه "إذا لم يتم حصول حل سياسي واستمرت الأزمة السورية، فإن علينا وعلى شركائنا في الإتحاد الأوروبي أن نكون مستعدين للتحرك الى الامام، وعندها لن نستبعد أي خيار لحماية أرواح السوريين".
وفي بروكسل، أكد رئيس أركان الجيش السوري الحر العميد سليم ادريس أمس، أن المعارضة السورية بإمكانها أن تنتصر على نظام بشار الأسد خلال شهر إذا زوّد الثوار بالسلاح. وبرز أمس كذلك إعلان الامم المتحدة أن مسلحين سوريين احتجزوا 21 عنصراً من قوة حفظ السلام في منطقة محاذية لمرتفعات الجولان المحتل.
ففي القاهرة قرر وزراء الخارجية العرب أمس السماح للدول العربية بتقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية التي تقاتل قوات الرئيس السوري بشار الأسد "إذا رغبت في ذلك"، ووجهت الدعوة للائتلاف الوطني السوري المعارض لشغل مقعد سوريا في الجامعة

الحياة  :
عنونت صحيفة الحياة  ( الجامعة تقرر تسليم مقعد سوريا الى الإئتلاف الوطني ) وجاء في الافتتاحية :  وافق وزراء الخارجية العرب على ان يشغل «الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» مقعد سورية في الجامعة العربية ومنظماتها المختلفة. ودعا الوزراء «الائتلاف» إلى تشكيل هيئة تنفيذية للمشاركة في قمة الدوحة إلى حين إجراء انتخابات تفضي إلى تشكيل حكومة تتولى السلطة في سورية. وترافق هذا القرار مع اعلان الأمم المتحدة ان عدد اللاجئين السوريين وصل الى مليون تم تسجيلهم أو إغاثتهم .
.وقال مصدر ديبلوماسي عربي لـ»الحياة» إن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اعتبر ان من الخطورة أن تشغل المعارضة مقعد الحكومة في الجامعة لأن ذلك قد يفتح الباب في يوم من الأيام وتطلب «جبهة الإنقاذ» مثلا مقعد مصر في الجامعة. وأشار المصدر إلى أن وزير خارجية مصر اعترض مؤيدا الاقتراح القطري، ومذكرا زيباري بأن الحكومة في مصر وصلت عن طريق الصندوق وليس عبر سفك الدماء. وفي الجلسة نفسها رفض نبيل العربي طلب قطر تقديم الدعم العسكري لـ «الجيش الحر» و»الائتلاف» الوطني. وقال إن الحروب لن تحسم المعارك ويجب أن ندعو إلى الحوار لإنهاء القتل والخراب.

وكان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل وحمد بن جاسم وكامل عمرو والعربي عقدوا اجتماعا مغلقا تمت فيه بلورة الطرح القطري بشغل المعارضة مقعد سورية، ووأد محاولات إعادة الحكومة السورية الى مجالس الجامعة.

 

واعتبر الأمين العام للجامعة نبيل العربي ان موافقة مجلس الجامعة على منح مقعد سورية للإئتلاف سيكون معلقاً إلى أن تشكل هذه المعارضة هيئة تنفيذية لشغل هذا المقعد، وذلك ليتسنى للائتلاف حضور القمة في نهاية الشهر في العاصمة القطرية الدوحة.


الشرق الاوسط  :
عنونت صحيفة الشرق الاوسط  (الجامعة العربية تجيز لمن يرغب تسليح الجيس السوري الحر ) وجاء في افتتاحيتها  :
أجازت جامعة الدول العربية أمس «لمن يرغب» من أعضائها تسليح «الجيش الحر» الذي يقاتل منذ نحو عامين من أجل الخلاص من نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ودعت الجامعة في بيان لها، عقب اجتماع لوزراء الخارجية، «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» إلى تشكيل هيئة تنفيذية لشغل مقعد سوريا في القمة العربية بالدوحة المقرر عقدها يومي 26 و27 من الشهر الحالي، إلى حين إجراء انتخابات تفضي إلى تشكيل حكومة تتولى مسؤوليات السلطة في سوريا.

وأكد اجتماع وزراء الخارجية على اعتبار الائتلاف المعارض الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري والمحاور الأساسي مع جامعة الدول العربية، وشدد على أهمية مواصلة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية مع التأكيد على حق كل دولة وفق رغبتها في تقديم كل وسائل الدفاع عن النفس بما في ذلك العسكرية لدعم صمود الشعب السوري والجيش الحر .