هل تكفي هذه الإعتراضات للضغط على الطبقة السياسية في لبنان ؟
 

أقر مجلس النواب اللبناني بالأمس سلسلة الرتب والرواتب مع ما يشملها من حزمة ضرائب جديدة، وهو سيستكمل اليوم عمله في الجلسة المخصصة لذلك.
وسيترافق مع إقرار سلسلة الرتب والرواتب والتي هي حق لموظفي القطاع العام حزمة من الضرائب التي سيدفعها بطبيعة الحال الشعب اللبناني.
من الزيادة على ال TVA إلى رسوم المغادرين للأراضي اللبنانية وليس إنتهاءا بالرسوم على رخص البناء.

إقرأ أيضا : اللبناني بين السلسة والضرائب
وستشهد أسعار السلع والخدمات جراء هذه الضرائب زيادة ستؤثر على مستوى معيشة المواطن اللبناني الذي يعاني من أزمات إقتصادية ومعيشية كتدني الأجور والبطالة ومشكلات الكهرباء والمياه والإنترنت.
لكن الغريب في الموضوع أن هذه الضرائب مرت مرور الكرام هذه المرة من دون تحركات إعتراضية قوية في الشارع كتلك التي حصلت منذ أشهر وإكتفى اللبناني بتسجيل إعتراضه في السوشيال ميديا.
فنشطت هاشتاغات :" #لا_للضرايب " و " #الجلسة_التشريعية " والتي سجل عبرها اللبنانيون إعتراضهم على الموضوع.
وهذه عينة من التغريدات :