حرب شنها الناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي، ضد النازحين السوريين بعد عدة مقاطع تصويرية لسوريين تبين أنهم يعيشون خارج لبنان وبعد دعوة وجهتها صفحة "اتحاد الشعب السوري في لبنان" لمظاهرة في ساحة سمير قصير تحمل عدة مطالب منها محاكمة العناصر الذين أساؤوا إلى الموقوفين في أحداث عرسال الأخيرة، الأمر الذي إعتبره الناشطون اللبنانيون مسّا بهيبة الجيش والبذة العسكرية فأصدروا التهديد والوعيد لكل نازح يتظاهر ضد الجيش اللبناني. 

إقرأ أيضًا: رسالتي للسيد سامي خضرا.. لست شجرة ولسنا في دولة داعش
لكن السؤال الذي يطرح هنا " لماذا لا يطالب أي محب للجيش زعيمه بالإعتراض على الضرائب التي ستقر اليوم مع سلسلة الرتب والرواتب بدلًا من وضع صورة "بروفايل" تضامنا معه؟
والسؤال الأهم "لو أن عناصر الجيش وقفوا بوجه زعماء الشعب مطالبين بالحصول على حقوقهم منهم فهل وقف الشعب معهم؟ 
بالتأكيد لا، فإن معادلة "زعيم / شعب / مقاومة" أقوى من معادلة " شعب / جيش / مقاومة" لتبقى هذه البذة الحلقة الأضعف فلطالما سمعنا ممن يدافع عنهم اليوم شعار "لولانا الجيش ما بيطلع من أمرو شي".