كانت الطفلة ديزاري البالغة أربعة أعوام على موعد مع الموت خنقاً، وذلك بعدما أقدمت والدتها كيلي بالينجر 33 عاماً، أميركية الجنسية، على القيام بلصق فمها كل ليلة ولمدة أسبوعين حتى لا تزعجها الطفلة أثناء قضاء الوقت مع عشيقها.
 
واشترك بهذه الجريمة الوحشية ماثيو عشيق الأم كيلي، بلصق فم الفتاة ولفها ببطانية لكي لا تتحرك أثناء وجودهم معاً، ونتيجة لهذا العمل البشع فارقت الطفلة الحياة.

وصرحت الشرطة بأن "في العادة تعتني الجدة بحفيدتها ولكنهما منعاها في الفترة الأخيرة من رؤية الطفلة".
 
بدورها، قالت الجدة" إن الطفلة كانت مرحة ومبتهجة"، وعدا الطفلة يوجد طفلان آخران اللذان تم سحبهما من قبل هيئة الوصاية.
 
ويواجه المدانان عقوبة السجن مدى الحياة بعدما عثرت الشرطة على آثار كدمات وجروح في جسد الطفلة تدل على ضرب الطفلة باستمرار ومعاملتها بقسوة.