قضت محكمة كندية بسجن امرأة ثمانية أعوام ونصف العام لإدانتها بإخفاء جثث أطفالها الرضع الستة في خزانة.
 
واتهمت المحكمة أندريا غيشبريشت البالغة من العمر 43 عاما بست تهم تتعلق بإخفاء جثة طفل في عام 2014.
 
واكتشف موظفون في شركة للتخزين، الجثث المتحللة في خزانتها بعدما تخلفت عن دفع إيجار الخزانة.
 
وعثرت الشرطة بعد ذلك على رفات خمسة صبية وفتاة تتراوح أعمارهم من 34 إلى 42 أسبوعا في أكياس قمامة وصناديق بلاستيكية ومعهم ألعابهم وملابس أطفال.
 
وقال القاضي موراي تومسون إن تحلل الجثث حال دون تحديد أسباب وفاتها أو اكتشاف أي أثر عن أنهم ولدوا أحياء وهو ما منع اتهامها بالقتل.
 
لكنه أوضح أنه قبل شهادة خبراء بأنهم ولدوا أحياء على الأرجح.
 
وباختبار الحامض النووي تبين أن رفات الأطفال الستة يرتبط بالسيدة وزوجها. وأخفت غيشبريشت حملها في كل مرة حتى عن زوجها ولم تسع للحصول على أي علاج طبي.