تعرض وزير الطاقة سيزار أبي خليل خلال اجتماع لجنة المال والموازنة، لمساءلة وضعته أمام نقاش حاد، والسبب المركز اللبناني لحفظ الطاقة
 

اتسم النقاش مع وزير الطاقة سيزار أبي خليل أمس في اجتماع لجنة المال والموازنة بحدة بارزة تولاها نواب "حزب الله" وحركة "أمل" ونائبي "تيار المستقبل" أحمد فتفت وعمار حوري.
وبدا أن قسماً من نواب "التيار الوطني الحر" كان موافقاً على المساءلة التي تعرض لها الوزير، وعلى رأسهم رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان إذ بدا سعيداً ومبتسماً، خاصة في البند المتعلق بدعم "المركز اللبناني لحفظ الطاقة"، حيث اتضح أن مؤسسة خاصة تلقى دعماً كبيراً من وزارة الطاقة يُقدر بـ 6 مليارات ليرة، وهو ذات المبلغ الذي تتلقاه مصالح المياه الرسمية في الجنوب والشمال والبقاع! هنا انفجر النقاش بحدة وتحول إلى مساءلة لأبي خليل عندما أعلن رئيس لجنة الطاقة والأشغال محمد قباني أنه على مدى سنة ونصف كان يطالب "المركز اللبناني لحفظ الطاقة" بتقديم توضيحات حول أعماله وكيفية إنفاقه الأموال التي يتلقاها من دون أن يلقى أي تجاوب.
إقرأ أيضاً: لبنان ينجو من تفجيرات إرهابية جديدة
وما بدا مثيراً للإستغراب أن وزير الطاقة قال رداً على سؤال إن مدير عام الإستثمار في وزارة الطاقة غسان بيضون يُشرف على أعمال هذا المركز ما جعل بيضون الذي تغيرت ملامحه يقلب بيديه نفياً واستغراباً، حيث عكست تعابير وجهه، بحسب النواب المشاركين في الجلسة، أن لا علاقة له أو علم له بما قاله الوزير، وانتهى النقاش عند هذه النقطة على قاعدة تعليق المبلغ المقرر بالموازنة الى حين دعوة المسؤولين عن هذا المركز إلى إجتماع مع لجنة المال لتقديم التوضيحات المطلوبة.