إعترف الإرهابي خالد السيد بتفجيرات إرهابية كانت تستهدف عدة مناطق لبنانية، وهذه أبرز إعترافاته:
 

على خلفية الإتفاق الأمني بين قادة الفصائل الفلسطينية في المخيمات والسلطات اللبنانية، وبعد أن قررت حركة "حماس"،  تسليم عضو "الجهاد العالمي" الإرهابي المطلوب في مخيم عين الحلوة خالد السيد، كشف الأخير إثر التحقيقات عن مخططات إجرامية تفجيرية في العديد من المناطق اللبنانية، كادت أن تضع لبنان في دائرة الخطر.
ويُعد السيد أخطر إرهابي ورأس شبكة ارهابية كانت تخطط لتفجيرات ارهابية، واعترف أنه إنضم الى صفوف داعش عام 2016، وقام بإنشاء مجموعات على وسائل التّواصل الإجتماعي بإسم شبكة قوى الإسلام، والتي تضم أشخاصاً من دول عربية واوروبية وافريقية.
إقرأ أيضاً: هل ستمرّ معركة جرود عرسال على خير؟
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة الديار إلى أن السيد إعترف بعدد كبير من المخططات الإرهابية أبرزها:
- العمل على تأمين عبوات ناسفة ومراقبة المناطق المستهدفة لنقل العبوات بهدف تفجيرها عن بعد عبر الإتصال بالأرقام الهاتفية الموصولة اليها.
- تحديد مواقع للتفجير في منطقة جبل محسن في طرابلس، وأحد أسواق النبطية وبيروت وتحديداً في أطراف الضاحية الجنوبية.
- تحضير حزاماً ناسفاً مجهزاً بقطع حديدية لإصابة أكبر عدد من الضحايا بالإشتراك مع المدعو أبو حمزة منصور.
- تجهيز إنتحاريين في برج البراجنة وشاتيلا، وهما محمود خليفة وعمر مصطفى وتم اعتقالهما.
- تجهيز إنتحاري يمني يُدعى أحمد حسين عبد الرحمن «ابو ساجد» للقيام بعملية انتحارية.
كما وكشف السيد عن إسم إرهابي خطير وهو يوسف نديم أبو عريضة الملقب «أبو جعفر المهاجر»، والذي يُعد الرأس الجديد والمشغل للسيد ولخلايا منتمية لـداعش في لبنان، ويعيش في إحدى الدول الإفريقية