عام بعد عام يزداد محبو السيد محمد حسين فضل الله
 


تحل الذكرى السابعة لوفاة سماحة العلامة المرجع آية الله السيد محمد حسين فضل الله هذا العام على وقع سجالات شيعية لم تخل من التكفير والتوهين بشخصيات شيعية منفتحة ولها إحترامها وتقديرها في الوسط الإسلامي والإنساني.
وكما في كل عام فقد أطالت سهام الحقد والتطرف والخرافة والجهل المرجع فضل الله وروجوا الأكاذيب التي طالته ونشروا أحاديث مبتورة لا علاقة له بها والهدف هو تشويه ذكرى الرجل وقتل فكره.
فحينا تصف مدرسة الخرافة تيار السيد فضل الله بأنه تيار الضلال وحينا آخر يصفوه بأنه مشكوك في إنتمائه لمدرسة أهل البيت وأحيانا أخرى تصل بهم الوقاحة أن يتهموه بالعمالة والخيانة وهو نفسه الذي تعرض لمحاولة إغتيال في الثمانينات كعقاب على عدائه السياسي لأميركا وإسرائيل.

إقرأ أيضا : هكذا يستفيد حزب الله من الفكر الشيرازي !
لكن الساحة الإسلامية والإنسانية لا تخل من المحبين لهذا الرجل العظيم ، فأطلق اللبنانيون اليوم هاشتاغ :"#فضل_الله_في_قلوبنا " وتحول لأول ترند في لبنان وعبر من خلاله اللبنانيون من جميع مللهم ومذاهبهم وطوائفهم عن عشقهم وإحترامهم للسيد فضل الله.
وهذه الصورة الوطنية الرائعة هي ما يريد تيار الخرافة أن يمحيه ويزيله من ذاكرة الشيعة ليعزلهم عن محيطهم الإجتماعي والإنساني.
وهذه عينة من التغريدات عبر وسائل التواصل الإجتماعي :