نقلت صحيفة "الديار" عن اوساط مطلعة على تفاصيل عملية عرسال بانه يمكن تصور المشهد التالي او وضع السيناريو الآتي: أقفل قائد الجيش هاتفه اليدوي واكتفى بجهازه العسكري لإدارة المعركة بعد توفر معلومات بالغة الخطورة من داخل المخيم ولأن التردد او الخطأ في عملية المداهمة سيكون مكلفاً على القوة العسكرية وفي صفوف الارهابيين خصوصاً وان العملية على مستوى دقيق من الخطورة نظراً لتغلغل الارهابيين بين اللاجئين واتخاذهم دروعاً بشرية.