تراجعت سوق الأسهم القطرية في المعاملات المبكرة مع حلول الموعد النهائي لقبول الدوحة قائمة مطالب سياسية قدمتها أربع دول عربية في وقت لاحق اليوم في غياب أي مؤشرات على قرب انتهاء الأزمة.
 
كان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال مطلع الأسبوع إن المطالب وُضعت لتُرفض. وأكد أن قطر لن تغلق القاعدة التركية ولا قناة الجزيرة الفضائية التي مقرها الدوحة.
 
وحذرت الدول الأربع من فرض مزيد من الإجراءات بحق قطر إذا لم تمتثل لكنهم لم يذكروا تفاصيل غير أن مصرفيين يعتقدون أن البنوك السعودية والإماراتية والبحرينية قد تتلقى تعليمات على سبيل المثال بسحب الودائع من قطر.
 
وانخفض مؤشر بورصة الدوحة 2% بعد 45 دقيقة من بدء التداولات مع انخفاض أسهم جميع الشركات الثمانية عشرة التي تزيد قيمتها على مليار دولار. وكان الأسهم المدرجة على مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة من بين الأسوأ أداء حيث هبط سهم فودافون قطر 4.1%.
 
وفي 22 حزيران، آخر يوم عمل للسوق قبل عطلة أسبوع عيد الفطر، كانت الصناديق الأجنبية مشتريا صافيا للأسهم القطرية للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة في الخامس من حزيران.
 
وهبط مؤشر دبي 0.3% متأثرا بانخفاض سهم بنك دبي الإسلامي 1.2%. وفي أبوظبي تأثر المؤشر سلبا بأسهم البنوك أيضا حيث نزل سهم بنك الاتحاد الوطني 1.1%.