اعتبرت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان في بيان ان انجاز توقيف المطلوب خالد مسعد المعروف "بالسيد" حمى لبنان والمخيمات الفلسطينية من عمليات ارهابية خطيرة كانت تستهدف إعداداً كبيرة من المدنيين من جنسيات مختلفة".
واضافت: "اذ نهنئ أنفسنا ولبنان بنجاح هذه العملية النظيفة، نحيي القوى الفلسطينية التي قامت بهذا الإنجاز النوعي وخصوصا الإخوة في حركة حماس وعصبة الانصار الاسلامية ونشد على أياديهم ونقف الى جانبهم لحماية مخيماتنا من الاجرام والمجرمين ونؤكد ان الشعب الفلسطيني في لبنان يدعم وحدة لبنان وأمنه واستقراره، وحريص على السلم الأهلي في لبنان والمخيمات".
واكدت ان "عملية تسليم المدعو خالد السيد للدولة اللبنانية تؤكد ان المخيمات الفلسطينية وخصوصا مخيم عين الحلوة لن يكون ملجأ للمجرمين والعابثين بالامن والاستقرار وستبقى المخيمات الفلسطينية عامل استقرار في لبنان ومحطات نضالية على طريق العودة إلى فلسطين"، متوجهة الى "الحكومة اللبنانية بالعمل على تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومقاربة الوضع الفلسطيني بكل جوانبه السياسية والإنسانية والأمنية والاجتماعية والقانونية وعدم اقتصارها على الجانب الأمني فقط، وذلك عبر حوار شامل فلسطيني- لبناني يعزز العلاقات الأخوية ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والوفاق لمواجهة الاخطار القادمة".