ما هي أبرز أسباب سعي جبهة النصرة لعرقلة المفاوضات بين حزب الله وسرايا الجيش الحر؟
 

بعد عودة المفاوضات بين السرايا (التابعة للجيش الحر) وحزب الله في ما يخص إخراج النازحين من بعض مخيّمات عرسال وإعادتهم إلى بلداتهم السورية، وذلك بعد إعادة ما يقارب الـ50 عائلة إلى بلدة عسال الورد قبل نحو الشهر، تعرض أحد قيادي سرايا أهل الشام وهو أبو الرسم الجراجيري لعملية إغتيال إثر تعرض سيارته لعبوة ناسفة على طريق مدينة الملاهي في وادي عطا في جرود عرسال، أسفرت عن إصابته بجروح بالغة جداً.
ومن اللافت أن الجراجيري هو أحد المكلّفين بالتّفاوض مع الجهات السورية وحزب الله، بهدف إخراج المدنيين وتوفير كافة السبل والحوافز لهم في قرى القلمون تحت إشراف النظام.
وتزامن ذلك مع "التّحضير لعودة نحو 500 عائلة إلى قرى القلمون من عرسال، بعد أن وُضِعَ تاريخ بعد عيد الفطر موعداً لذلك" كما أشارت المعلومات، مضيفةً "أن النصرة استهدفت عن قصد سرايا الشام المعارضة، وأن تلك العملية جاءت لعرقلة المفاوضات".
إقرأ أيضاً: الجيش يكشف تفاصيل عملياته في عرسال والتفجيرات الانتحارية!
وفي هذا السياق، تُشير المصادر إلى محاولة "جبهة النصرة مهاجمة حزب الله، وإسقاط التّفاوض لعدة أسباب أبرزها:
- عدم إخراج ورقة المخيّمات من قائمة ضغوطها على الجبهة.
- تخوّف النصرة من هجوم يهدف إلى إخراجها من المنطقة في ظل خروج النازحين.
- خطر داعش على النصرة، وتخوّفها منه كونها تُرابط معه في مناطق متداخلة ذات خطوط تماسٍ مفتوحةٍ وغير مضبوطة.
- قيام حزب الله بإقفال باب التّفاوض مع جبهة النصرة.