أطلقت جمعية بيروت ماراثون، وفي لقاء حاشد، البرنامج التدريبي 542 لسباق بلوم بيروت ماراثون المقرّر هذا العام بتاريخ الأحد 12 تشرين الثاني 2017، والهادف إلى تحفيز العدّائين والعدّاءات لركض مسافة الماراثون البالغة 42,195 كلم. 

اللقاء الذي استضافته قاعة الاحتفالات بمقر بلدية سن الفيل تقدّم حضوره أمين عام اللجنة الأولمبية حسان رستم، وكاتيا راشد ممثلة رئيس إتحاد ألعاب القوى، وإيزابيل نعّوم عن بنك لبنان والمهجر (بلوم بنك) الراعي الحصري للسباق، والدكتورة منى عثمان رئيسة مركز تشامبس فاندز ووائل مرزوق من جهاز متطوعي جمعية المقاصد.
 
الخليل

وألقت الخليل كلمة في المناسبة عبّرت فيها عن فخرها واعتزازها بالجهود التي يقوم بها كل واحد من المعنيين بالبرنامج التدريبي، موجّهة التحيّة للمدرّبين الأبطال على حسن التزامهم، وإلى العدّائين والعدّاءات الذين يملكون قوة التحدّي. وأشارت إلى أنّ هذا البرنامج هو الوحيد في منطقة الشرق الأوسط لجهة أهدافة وقواعده الفنيّة، وهو يسجّل نموّاً عاماً بعد عام إن على صعيد المشاركة أو النتائج الفنيّة لجهة قدرة المشاركين في اجتياز مسافة الماراثون، وكل ذلك تأكيد لدور الجمعية في تعميم ثقافة الركض.

وختمت بأنّ هذا العام ستكون هناك فعاليّات إحتفالية في مناسبة ذكرى التأسيس الـ 15 لجمعية بيروت ماراثون تحت عنوان تعزيز الوحدة والمحبّة بين اللبنانيين وتطوير رياضة الركض، حيث نتطلّع ليكون لدينا عام 2020 خمسة آلاف عدّاء وعدّاءة عند نقطة انطلاق سباق الماراثون.
 
شعيب

ثمّ قدّم المشرف على البرنامج التدريبي 542 ألبير شعيب كل المعلومات المتعلّقة بهذا النشاط، موضحاً أنّ عدد المشاركين فيه بلغ لهذا العام 380 عدّاء وعدّاءة تبدأ أعمارهم من 17 سنة وما فوق، مشيراً إلى أنّ النسخة الأولى عام 2014 شارك فيها 55 عدّاء وعدّاءة، إجتاز 38 منهم خط الوصول، وعام 2015 كان عدد المشاركين 120 وصل منهم 66، وفي العام 2016 إرتفع العدد إلى 240 عدّاء وعدّاءة إجتاز 150 منهم خط الوصول، وكان أكبرهم يبلغ 64 سنة.