سياج إسرائيلي جديد، ومصانع أسلحة جديدة لحزب الله على الأراضي اللبنانية للعرقلة والمواجهة!
 

وردت معلومات عن تجهيز حزب الله لبنية تحتية عسكرية، ومصانع أسلحة تعتمد على التّكنولوجيا الإيرانية على الأراضي اللبنانية، حيث أثارت هذه الخطوة غضب إسرائيل،
ما دفعها إلى توخي الحذر والتّحريض على حزب الله من قبل المسؤولين الإسرائيليين، ومن بينهم رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية هرتسي هليفي، وقائد سلاح الجو أمير ايشل، الذي صرح قائلاً "لا يمكننا البقاء لامبالين تجاه هذه الخطوة التي تعدها إسرائيل غير قابلة للتعايش معها".
فيما إعتبر هليفي "أن حزب الله يجهز بنية تحتية عسكرية، تقوم على التكنولوجيا الإيرانية، ويصنع الأسلحة وينقلها إلى جنوب لبنان لينشرها على مرمى حجر من الحدود، تحت غطاء جمعية بيئية خضراء وهي جمعية "أخضر بلا حدود".
وتشير المعلومات إلى "أن خطوة مصانع الأسلحة ما هي إلى أفعال عدائية ومحاولات لعرقلة ما تسعى إليه إسرائيل نحو إقامة سياج جديد تحت إسم (السور والعائق الكبير)، على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، وذلك لمنع تسلل حزب الله إلى المستوطنات."
وفي التّفاصيل، أشارت القناة الثانية العبرية في تقرير لها إلى "أن أعمال بناء السياج الجديد، التي ستبدأ الشهر المقبل، والتقدير في إسرائيل يفيد بأن حزب الله حتى وإن كان غير معني بالمواجهة، سيرد بإطلاق النار أو بنيران القناصة، لعرقلة الأعمال".
ولفتت إلى "أن هذا السور يأتي على خلفية التّقدير بأن حزب الله سينفذ خطوات هجومية داخل إسرائيل، تهدف إلى التّغلغل داخل إسرائيل والسيطرة على مستوطنات."