اكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إنه في سياق العمليات العسكرية بسوريا يجب أن نركز على مناطق تواجد العدو وهو "داعش" ، مشددا على أن القوات الأميركية لن تطلق النار على أحد إلا للدفاع عن النفس.
وأوضح أن الجانب الأميركي يبذل جهودا حثيثة للتنسيق مع الروس في حالات الاقتراب من قوات أخرى – القوات الحكومية أو القوات الروسية، إذ يدرك الأميركيون أن عناصر إيرانية أو عناصر من "حزب الله" قد تكون بجانب تلك القوات.
وأكد أن خطوط الاتصال بالجانب الروسي الخاصة بمنع الاشتباك تبقى مفتوحة على مختلف المستويات، بما في ذلك الاتصالات بين رئيسي هيئتي الأركان، ووزيري الخارجية، والخطوط الخاصة بالعمليات الميدانية.
ولفت الى أن الحالة الاستثنائية الوحيدة هي الدفاع المشروع عن النفس، موضحا أن ذلك يحصل عندما يأتي أحد وراءنا، ويلقي القنابل ويطلق النار علينا، وفي هذه الحالة نمارس حقنا في الدفاع المشروع عن النفس، ونبذل كل ما بوسعنا لإيقاف ذلك".
واستبعد ماتيس "وقوع تصعيد عسكري بين الأميركيين والقوات المدعومة من قبل إيران في سوريا إلا في حال هجوم الميليشيات الإيرانية علينا".