آلاف المساجد دمرها بشار الأسد وحولها إلى أماكن لإغتصاب النساء وقتل الأطفال
 


كعادة الدعاية الرسمية لنظام بشار الأسد كل عام ، تظهر صور للأخير وهو يصلي في إحدى المدن السورية ويعمل النظام على التسويق لهذه الدعاية.
وتعمل دائما هذه الدعاية على إظهار بشار الأسد على أنه شخصية مؤمنة وذات أخلاق ومشاعر ويعيش للحظات في عالم الروحانيات والغيبيات.
لكن مشهد هذا العام ومكانه أي حماة كان مستفزا وفجا لكثر ، فأن يأتي الأسد ويصلي بهذه المدينة بالتحديد ، لهو أمر له دلالات ويشكل إستفزاز لكثير من الناس.
فحماة هي المدينة التي حرقتها الآلة العسكرية لنظام البعث بقيادة حافظ الأسد في الثمانينات وهي نفسها المدينة التي قمعها الإبن الوارث لنهج أبيه بشار الأسد فأخرجها من معادلة الثورة بسرعة عبر القمع والقتل والتخويف والترهيب وهدم البيوت.

إقرأ أيضا : 2.8 مليون مدمن مخدرات في إيران
وأن يأتي بشار الأسد ليصل في بيت الله لهو أمر مضحك ومبكي ، فآلاف المساجد دمرها بشار الأسد ودنستها قواته وحولتها إلى ثكنات وأماكن لإغتصاب النساء وقتل الأطفال.
فعلى من يضحك بشار الأسد ؟ هل يضحك على العالم الذي فضحه ؟ أو الشعب السوري الذي عراه ؟
قد يحاول الأسد أن يضحك على نفسه ويقنع حاله أنه لا زال ينتمي إلى عالم الإنسانية والبشرية.
لكن حتى في هذه سيفشل ، فمن عرته السماء لن يجد أي غطاء بعد الآن ليتستر على إجرامه وإرهابه.