لفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، خلال ترؤسه قداسا بمناسبة مئوية ظهورات السيد العذراء في البرتغال، إلى "اننا جئنا نطلب شفاعة أمّنا مريم العذراء، سيّدة فاطيما من أجل السلام في منطقة الشَّرق الأوسط، والاستقرار في لبنان،ليحافظ على رسالته ونموذجيّته في العيش المشترك بين الأديان والثقافات، وبخاصّة بين المسيحيّين والمسلمين، بفضل نظامه المنفتح على التعدّدية الثقافيّة والدينيّة في إطار من التعاون والتكامل والاغتناء المتبادل بعيدًا عن أيّ إقصاء أو تفرّد في السلطة، وعن طمسٍ لهويةِ أيّ من مكوّناته الاجتماعيّة والوطنيّة وهذه أولى مقتضيات العولمة الإيجابية".