لفت وزير المال علي حسن خليل في كلمة له خلال رعايته حفل افطار تكريمي في المنطقة الرابعة اقليم الجنوب إلى أنه "في هذا اليوم نجدد التزامنا بالعمل الجاد من اجل اخراج وطننا من ازماته ومشكته وبعد ان تجاوزنا المشكلة السياسية الكبرى واستطعنا ان نسجل لهذا الوطن انتصارا اضافيا من خلال التوافق على قانون انتخابي يقوم على النسبية التي تسمح لكل القوى السياسية المشاركة وبان تثبت نفسها وقدرتها على ان تكون في مواقع القرار في المجلس النيابي وغير المجلس النيابي وان هذا القانون يلغي فكرة اقصاء والغاء و يخرج لبنان من دوامة الفراغ يؤسس لمرحلة سياسية جديدة".
وحول اللقاء التشاوري في بعبدا، أشار حسن خليل إلى ان "اعباء زالت متراكمة وتفرض على كل القوى السياسية ان تضع ايديها بأيدي بعض من اجل التوافق على خطط عمل لمواجهة التحديات التي تمس حقوق الناس واحتياجاتهم في حياتهم ومعيشيتهم وهذا يحتم علينا ترجمة كل العناوين التي تم التوافق عليها في لقاء بعبدا الذي مس كافة المشاكل اساسية وانتظام عمل المؤسسات من حكومة ومجلس نيابي بما يسمح من اقرار المشاريع التي لها عقة بحياة الناس"، مؤكداً "أننا نتطلع وسريعا وبعد عيد الفطر الى انجاز قانون الموازنة العامة ليكون مقدمة قرار سلسلة الرتب والرواتب وهو امر طال انتظاره ويجب ان يستكمل بسلسلة اجرءات من اجل تحفيز اقتصاد ودفعه الى امام".
وأفاد أن "كل هذه العناوين ايجابية تتطلب صفاء في النوايا واخص من كل القوى السياسية للتخلص من المصالح الشخصية الضيقة وانطق نحو العمل من اجل مصلحة الوطن هذا امر يوجب على القوى السياسية ان تنظم خلافاتها"، مؤكداً " .وجوب التمسك بعناوين قوة لبنان قائ: لقد خرج لبنان من التحدي السياسي بنجاح، لكن التحدي المتمثل بالعدوين الصهيوني والتكفيري زال موجودا وهذا يتطلب منا ان نكون حاضرين ومتيقظين ومحافظين على كل عناصر قوتنا المتمثلة بتمسكنا بمقاومتنا ودعمنا للجيش وحمايتنا للوحدة الوطنية والسلم اهلي".