أوضح مصدر متابع لقضية مهجري بلدة الطفيل أنه لغاية الآن لا موعد محددا لعودة مهجري الطفيل الى بلدهم، رابطاً الأمر بانتهاء التحضيرات اللوجيستية، وبشكل أساسي تعبيد الطريق التي تحتاج بدورها إلى تحويل الاعتمادات اللازمة إلى وزارة الأشغال لتتولى المهمة، خصوصاً أنه لا طريق معبدة تربط البلدة ببقية القرى اللبنانية والمدخل الوحيد إليها هو من الداخل السوري.

ولفتت مصادر أمنية لـ"الشرق الاوسط"، الى أن الجيش اللبناني جاهز لتأمين عودة الأهالي وحمايتهم، وهو ينتظر الضوء الأخضر بهذا الشأن من وزارة الداخلية، "ومما لا شك فيه أن الطريق هو العائق الأساس الذي يحول لغاية الآن من دون عودتهم".