مع إقتراب عيد الفطر، يكون الجهاز الهضمي للصائم في نهاية شهر رمضان قد إعتاد على نمط غذائي يتميّز بعدم استقبال الطعام والسوائل بمعدل لا يقل عن 14 ساعة يومياً بين الشروق والغروب. وبين نهاية صوم شهر رمضان وبداية العيد، يرتفع احتمال الإصابة باضطرابات حادة في الجهاز الهضمي، والتي يمكن تفاديها من خلال هذه النصائح الغذائية الضرورية خلال أيام العيد:

في أيام العيد تناول الطعام تدريجياً

لا بد من بدء النهار بتناول الطعام تدريجياً، حيث يبدأ المرء بتناول الفواكه والأطعمة الخفيفة سهلة العضم ثم أطعمة العيد، وذلك كي لا يتسبب فطور العيد في عسر الهضم، لا سيما أن المعدة تكون غير مهيأة وعرضة للنفخة.

التنويع في الغذاء أمر أساسي

يجب أن يكون الغذاء متنوعاً ويمكن تقسيم الوجبات إلى حصص غذائية، بحيث تكون الحصة الأكبر للخضراوات التي يجب أن تكون نيئة، بينما يتم إضافة قطع صغيرة من البروتين كاللحم أو الدجاج أو السمك، وتترك نسبة للنشويات كالبطاطا أو الذرة أو الأرز أو المعكرونة. ومن الضروري الحرص على عدم إختيار أطعمة دسمة تزعج المعدة.

تجنب التدخين أو شرب القهوة على معدة فارغة

من أكثر العادات السيئة بدء يوم العيد بالتدخين أو احتساء كوب من الشاي أو القهوة على معدة خاوية مما يؤدي إلى اضطراب والتهاب المريء والمعدة، كما يؤدي إلى فقدان الشهية وازدياد حموضة المعدة وزيادة ضربات القلب.

شرب النعناع والزنجبيل بعد الوجبات

من المفيد والصحي شرب النعناع الدافىء أو الزنجبيل مع الليمون بعد الوجبة ما يساعد على تهدئة المعدة وإزالة التشنجات المعوية.

 

 

(صحتي)