بعد عدة مفاوضات ومعارك حاسمة في جرود عرسال، أشارت المعلومات إلى ضربة عسكرية متوقعة في الجرود سيقوم بها الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، وذلك عبر مراقبة تداعيات المعارك بين داعش والنصرة، إذ تبين أن الطرفان يعمدان إلى تصفية بعضهم، بعيداً عن تدخل الجيش اللبناني أو تنفيذه  لأي ضربات عسكرية على الرغم من جهوزيته للتصدي لكل الضربات، ويقتصر دوره في الفترة الحالية على مراقبة المعارك الدائرة بين القوات المسلحة ليحسم الأمور في فترة ما بعد عيد الفطر.
إقرأ أيضاً: مذكرة تفاهم جديدة في سوريا وحزب الله خارجها
وأبرز القوات المسلحة في الجرود هي أولاً تنظيم داعش وهو الأكثر عدداً في المنطقة.
ثانياً جبهة النصرة وهم من جماعة أبو مالك التلي وهناك حديث عن إنسحابهم، لأن الجيش يحاصرهم ويستهدفهم وهم محاصرون في بقعة ضيقة جداً.
أما ثالثاً سرايا أهل الشام، وهم من يرحلون الى سوريا اليوم.