اتهم الرئيس المصري،عبد الفتاح السيسي"الأشقاء بدعم وتمويل الإرهاب ابتغاء أوهام الهيمنة والسيطرة"، مشيراً إلى ان "الإرهاب بكل ما تسبب فيه من إزهاق للأرواح البريئة وألم في الصدور وشعور بالقلق وعدم الأمان وتعطيل التنمية والتأثير السلبي على مجمل أوضاعنا السياسية والاجتماعية، والإرهاب يتطلب أربعة عناصر لمواجهته والقضاء عليه، منها تجديد الخطاب الديني والتعامل مع جميع التنظيمات الإرهابية بمعيار واحد وإعادة بناء الدولة الوطنية لاستعادة الاستقرار بالمنطقة، ومنع تمويل الجماعات الإرهابية وإيقاف مدها بالمقاتلين والسلاح".
ولفت "اسمحوا لي بأن أتحدث إليكم بصراحة، فبينما نبذل نحن حكومة وشعبا أقصى الجهد لمكافحة الإرهاب والتصدي له ونجد أشقاء لنا وغير أشقاء وللأسف ويقومون بدعم الإرهاب وتمويله ورعايته"، مشيراً إلى "اننا نجدهم يوفرون لجماعات الإرهاب وفكر الإرهاب المنابر الإعلامية والثقافية، ينفقون عليها مليارات الدولارات سنويا ليستميلوا أفئدة الشعوب العربية والإسلامية لهذا الفكر الإجرامي المدمر".
وسأل السيسي "كل ذلك لماذا؟ ابتغاء أوهام الهيمنة والسيطرة والعظمة الزائفة. هل أصبحت مقدرات الشعوب لعبة سياسية؟ هل تهون أرواح الشباب والرجال والنساء والأطفال من أجل أحلام الزعامة والمجد الكاذبة؟ هل تستحق هذه الأوهام إزهاق روح إنسانية واحدة؟"، مشدداً على "أهمية تصدي المجتمع الدولي لما وصفه بالدول الراعية للإرهاب".
وأكد أن "التصدي للدول الراعية للإرهاب بكل حزم وقوة أصبح فرضا واجبا إذا ما أردنا نهاية حقيقية لظاهرة الإرهاب".