نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر رئيس الجمهورية ميشال عون، تأكيدها أنّ "اللقاء الّذي دعا إليه عون، رؤساء الأحزاب الممثّلة في الحكومة، غداً الخميس فيقصر بعبدا، ليس حواراً وطنيّاً كالّذي اعتاده اللبنانيّون منذ عام 2006، والّذي كان يركّز بحثه بالإستراتيجيّة الدفاعيّة".

ولفتت المصادر إلى أنّ "هدف اللقاء الأساسي هو تفعيل عمل مجلس الوزراء وباقي المؤسّسات الدستورية. وبالتالي، فإنّ مشاركة الأحزاب غير الممثّلة في المؤسّسة التنفيذية لن يكون ذا جدوى. وإذا كان لديها ملاحظات لاحقة على ما تمّ طرحه، فيمكنها أن تسجّلها من داخل مجلس النواب خلال النقاش بمشاريع القوانين الّتي قد يتقرّر إرسالها أو تحريكها في البرلمان".

كاشفةً أنّ "الرئيس سيقدّم رؤية سياسيّة وأُخرى إقتصادية، تتضمّن توجّهاته وتصوّراته للمرحلة المقبلة، على أن يتمّ النقاش بها إلى جانب بعض النقاط العالقة بوثيقة الوفاق الوطني"، موضحةً أنّ "اللقاء قد لا يكون يتيماً، في حال لم يتمّ الإنتهاء من النقاش، ولكن الأمر متروك لطريقة سير الأمور يوم الخميس".

 

الشرق الأوسط