ما علاقة الوزير حسين الحاج حسن بالقضية؟
 


نشر الإعلامي جيري ماهر بالأمس عبر صفحته الخاصة على تويتر تغريدة جاء فيها " القاء القبض على وفيق صفا مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله لإختلاسه 350 مليون $ وتجارة مخدرات وتبييض اموال وسط تعتيم اعلامي ".
ثم أرفقها بتغريدة أخرى تساءل فيها عن الإعترافات التي أدلى بها  رضا المصري عن وفيق صفا فكتب " ما هي الإعترافات التي ادلى بها رضا المصري اثناء التحقيق معه بخصوص دور وفيق صفا بتبييض الاموال وتجارة المخدرات واختلاس 350 مليون ؟".

إقرأ أيضا : من يصدّق أنّ ميقاتي انقلب على حزب الله؟
وسرعان ما تفاعل الخبر بقوة على صفحات السوشيال الميديا ما إضطر سياسيين وإعلاميين محسوبين على حزب الله إلى تكذيب الخبر كوئام وهاب وسالم زهران.
فكتبت صفحة  وهاب" اجرى رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب اتصالا هاتفيا برئيس وحدة الإرتباط في حزب الله الحاج وفيق صفا وجرى خلاله مناقشة بعض القضايا الأمنيه".
ما إضطر جيري ماهر إلى تحدي وهاب علنا فغرد كاتبا " عزيزي وئام وهاب،انا جيري ماهر اتحداك امام كل متابعينا على تويتر ان تسجل فيديو لاتصال يجمعك بوفيق صفا الان مباشرة او فيديو يجمعكما اليوم !"
ولم يتجاوب وهاب مع تحدي جيري ماهر.
لكن  محمد صفا  نجل وفيق صفا سرعان ما نشر صورة لوالده وهو في مكتبه، هذه الصورة كذبها جيري ماهر مستندا إلى ضوء الشمس الذي يظهر في خلفية الصورة ما يعني أن الصورة قديمة وفي النهار وليست في المساء وهو وقت تغريدة جيري ماهر.
وتساءل جيري ماهر إذا ما كان حزب الله سيطلق سراح وفيق صفا خلال الساعات القادمة لكي يسكت المشككين.

إقرأ أيضا : حزب الله يهندس حواراً في بعبدا: إطلاق العهد

رواية متداولة :

وتنتشر رواية متداولة في الوسط الإعلامي عن الحادثة تتحدث عن تقارير وتحقيقات لإعترافات أدلى بها الموقوف رضا الشيخ محمد المصري وتشير إلى تورط وفيق صفا بعمليات مالية تابعة لحزب الله من إختلاس وغيره.
ولا تستبعد هذه الرواية أن يكون صفا قد وفر للمصري أذونات بقبض الأموال لصالح السيد حسن نصر الله، خصوصا أن وفيق صفا سبق وأن طالته إتهامات بإختلاس أموال من دوائر داخل حزب الله وإستطاع تبرئة نفسه منها.
وتشير معلومات أخرى عن وجود خلاف قوي بين الوزير حسين الحاج حسن ووفيق صفا الذي يتهمه الوزير بالتواطىء للإيقاع بإبن أخيه بتهمة المخدرات والتشهير به.
فهل ستضطر قيادة حزب الله إلى إظهار وفيق صفا في الإعلام والإستقبالات والزيارات الرسمية من أجل إغلاق الموضوع إعلاميا؟
خصوصا أنه لم يصدر حتى الآن أي توضيح رسمي من قبل قيادة حزب الله ولم يستطع موقع لبنان الجديد التأكد من مدى صحة هذه الرواية المتداولة.