أجواء من الترقب الممزوج بالحزن واللوعة، تسيطر على بلدة نحلة البقاعية عموما ومنزل طعان شقير خصوصا، بانتظار الاعلان الرسمي عن مصير أفراد عائلة باسم طعان شقير الستة المفقودين في حريق برج لندن.
 
فعلى الرغم من ان الشرطة البريطانية أعلنت مساء اليوم ان المفقودين الـ58 في الحريق هم في عداد القتلى، إلا أن العائلة في لبنان لا تزال تتمسك بأمل أنها لم تتبلغ رسميا بأي خبر.
 
ومع الترقب المشوب باليأس، تطغى على زوار منزل طعان شقير، أسئلة كثيرة، منها: من يعطي لهذه العائلة الجواب الأكيد، وإذا كانت الفاجعة حلت فعلا فما هو مصير جثامين شهداء ضريبة الاغتراب بين أنقاض المبنى، ومتى سيتم نقلهم إلى لبنان؟.
 
يذكر ان عائلة شقير كانت تسكن في الطابق 22 من برج لندن المؤلف من 27 طابقا، وهي مؤلفة من باسم (40 سنة) وزوجته ناديا (33 سنة) وبناتهما: ميريام (13 سنة) زينب (9 سنوات) وفاطمة (3سنوات)، وعمة باسم التي هي في الوقت نفسه والدة ناديا.