يسببُ الصداع النصفي ألماً حاداً في جانب واحد من الرأس، بالإضافة إلى الغثيان ورهاب الضوء واحتداد السّمع والشعور بالحاجة الى التقيؤ.

ومن المعلوم، وجود عوامل عدّة تسبّب ظهور الصداع النصفي كالقلق الطارئ، التغيرات الهرمونية في الجسم، التفاعل العاطفي، الإجهاد أو التعب.
 
وفي هذا الاطار، نصح مدير الجمعية الطبية الألمانية للوقاية من الآلام، الدكتورغيرهارد مولر، "بتناول السكريات للحد من آلام الصداع النصفي"، مشيراً الى أنّ "الدماغ يحتاج إلى نسبة عالية من السكريات لتحليل المعلومات بصورة دقيقة، وهو ما قد يقلّل من عوارض الصداع النصفي".
 
من جهتهم، نصح خبراء موقع "هايل براكسيز" الألماني بعدم اللّجوء لتناول الأدوية عند ظهور عوارض الصداع النصفي مباشرةً، لأن تناولها بكثرة يسبب الظهور المستمر للمرض. ويفضل تناول الأدوية لمدة لا تزيد عن 10 أيام في الشهر، ومن المهم أيضاً التمتع بنسبة نوم كافية، وبالحركة لتقليل عوارض المرض.