رضي علي بخلافة الشيخين، ولكن الشيعة لا يرضون بما رضي به إمامهم، وكأنهم يريدون من إمامهم أن يغضب على الشيخين وأن يلعنهما لأنهما فوّتا عليه الخلافة ، ومما يلفت النظر أن معاوية هو من صوّر عليا بهذه الصورة المغلوطة لكي يصطاد بها ما يشاء من غنيمة باردة، ثم جاء الشيعة أخيرا فأخذوا برأي معاوية وأهملوا رأي علي مع الأسف الشديد.